x

دبلوماسي سابق: لابد من توافر الإرادة السياسية لإتمام المصالحة الخليجية

الإثنين 14-04-2014 12:35 | كتب: أسماء أمين |
تصوير : other

قال السفير كمال عبد المتعال، مساعد وزير الخارجية الأسبق، حول جهود المصالحة القطرية الخليجية، إنه يشك في المصالحة في الوقت الحالي والشخصيات التي تم ذكرها، «الرئيس السوداني حسن الترابي» و«الدكتور يوسف القرضاوي» و«القيادي بالتنظيم الدولي للإخوان يوسف ندا»، شخصيات منحازة وقد تكون أيديها ملوثة بجرائم ومرتبطة بالتنظيم الدولي للإخوان ارتباطا عضويا، وليس بطرف في نزاع أن يتوسط لإنهاء النزاع ومن الممكن لطرف محايد ليس له علاقة بأطراف النزاع أن يقوم بجهود الوساطة، أما أن يكون طرفا وعضوا في جماعة الإخوان فهذا غير معقول وينقصه المنطق.

وأضاف في مداخلة هاتفية على قناة «المحور 2»، الاثنين، أما المصالحة بين قطر والدول الخليجية فالأهم توافر الإرادة السياسية ولا يوجد في رأيه أي إرادة سياسية قطرية على الإطلاق للمصالحة، لأن قطر تنفذ مخطط الولايات المتحدة والولايات المتحدة متورطة مع تنظيم الإخوان في نشاطه الإرهابي في المنطقة العربية كلها، خصوصا مصر وأيضا دول الخليج.

وأوضح أن واقع الخلاف القطري مع الدول الخليجية جاء في أعقاب الخلاف القطري مع مصر، وحاولت الدول الخليجية إعطاء مهلة لقطر لمراجعة سياستها مع مصر ولكن تصريحات أمير قطر كانت رفض أي ضغوط على السياسة الخارجية القطرية لذا الإرادة السياسية القطرية غير موجودة.

وأضاف أن المصالح الأمريكية مصالح شاملة في الدول العربية وليست قاصرة على دول الخليج ولها مصالح وأهداف قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى، والولايات المتحدة بعد أحداث 11 سبتمبر اهتمت بتلافي أي أعمال إرهابية في أمريكا وتسير معها في ذلك المجموعة الأوروبية وانتهوا إلى تصدير الإرهاب إلى المنطقة العربية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية