طالب المجلس التصديرى للملابس الجاهزة، والمجلس التصديرى للمفروشات، وزارة التجارة والصناعة، بزيادة الدعم الممنوح للقطاعين، بنسبة 50% كإجراء استثنائى لمساعدة الشركات على تخطى الزيادة الكبيرة التى حدثت فى أسعار الغزل عالمياً، التى تراوحت بين 60 و80%، إلى جانب رفض الشركات المستوردة أى زيادة فى أسعار المنتجات التى يتم تصديرها، مما يؤثر بالسلب على الشركات المصدرة.
قال خالد رأفت، وكيل المجلس التصديرى للملابس الجاهزة، إن الزيادة فى أسعار الغزل وضعت مصانع الملابس الجاهزة فى مأزق، خاصة أن الغزل يمثل 30% من المنتج النهائى للملابس، وبالتالى فإن زيادة أسعاره تضع الشركات المصدرة فى موقف صعب للغاية وقد تخرجها من المنافسة، مشيراً إلى أن الشركات المستوردة رفضت نهائياً أى زيادة فى أسعار الصادرات المصرية، خاصة أن الشركات المنافسة من دول أخرى، مثل باكستان وبنجلاديش، حافظت على أسعار صادراتها، لأنها مدعومة من بلادها.
وقال باسم سلطان، وكيل المجلس، إن أغلب الدول المنافسة لمصر زادت الدعم التصديرى لشركاتها لمساعدتها على مواجهة الزيادة فى أسعار الغزل، ولتجنب تأثر صادراتها وبالتالى خسارة أسواقها الخارجية، مطالباً بضرورة زيادة الدعم التصديرى للشركات المصرية بنسبة 50%، لمساعدة الشركات على الحفاظ على أسواقها التصديرية.
وتوقع محمد القليوبى، رئيس غرفة الصناعات النسيجية السابق فى اتحاد الصناعات، استمرار الزيادة فى أسعار الغزل، والقطن الشعر، حتى نهاية العام الجارى، وهو أمر لن تستطيع الشركات المصرية تحمله.
من جانبه، رحب محمد راجى، المدير التنفيذى لصندوق تنمية الصادرات، بتقديم دعم إضافى لمصدرى الملابس لمساعدة الشركات على تغطية الزيادة فى أسعار الغزل، مطالباً بإعداد دراسة عن تأثير ارتفاع أسعار الغزل على تعاقداتهم التصديرية، وموقف الشركات المنافسة فى الدول الأخرى لعرضها على مجلس إدارة الصندوق.