x

مصطفى قمر: أنتمى لمدرسة أحمد زكى ونور الشريف فى التمثيل

الثلاثاء 04-05-2010 00:00 |
تصوير : other

بعد غياب 3 سنوات، يصور مصطفى قمر مسلسل «منتهى العشق»، وانتهى من تسجيل ألبومه الجديد «هى»، كما وضع ألحاناً مسرحية احتفى بافتتاحها.

قمر كان يبحث عن فيلم سينمائى للموسم السينمائى الجديد، لكنه صدم فى المعروض عليه، فقرر العودة إلى الدراما فى ثانى تجاربه فيها بعد مسلسل «على يا ويكا».

قمر البعيد عن الحفلات واللقاءات التليفزيونية والحوارات خرج عن صمته فى حواره مع «المصرى اليوم».

■ هل العودة للدراما من خلال مسلسل «منتهى العشق» أهم من تقديم فيلم للموسم السينمائى الجديد؟

- فكرت فى البداية فى تقديم فيلم جديد بعد تجربة «مفيش فايدة» العام قبل الماضى، وصدمت ببحث المنتجين عن الإنتاج الرخيص، وعرض على فيلمان وبعد جلسات عمل، تعطلا بسبب الإنتاج، ولم يكن أمامى سوى العودة للدراما التليفزيونية لأعود إلى التمثيل من جديد، خاصة بعد تجربة «على يا ويكا» التى حازت على إعجاب الناس، كما تلقيت عروضاً كثيرة من شركات إنتاج درامى لتقديم مسلسل فى رمضان، وكنت قد وضعت لنفسى خطة ألا أقدم مسلسلين فى عامين متتاليين، وساعدنى على اتخاذ قرار العودة للدراما أن السينما متوقفة.

■ لماذا اشترطت على شركة الإنتاج أن يخرج المسلسل محمد النجار؟

- لأنى عملت معه فى مسلسل «على يا ويكا» وفيلمى «بحبك وانا كمان» و«قلب جرىء»، واعتبر العمل معه ممتعاً، كما أنه صديق شخصى، ولم أصر على وجود النجار فحسب، بل اشترطت أيضا وجود خالد محمود، وكنت عايز نشتغل مع بعض من زمان.

■ أيهما شجعك على العودة للدراما من جديد، القصة أم فريق العمل الذى اخترته؟

- الاثنان، لكن القصة هى الأساس، خاصة أن المسلسل يتناول قصة حب ظريفة تتوافر فيها كل المعطيات الإنسانية اللازمة لنجاح العمل، كما يرسخ مبادئ من عينة أن وجود عيلة حول الشخص أهم بكثير من امتلاكه لثروة، كما أن شخصية «جاسر المنصور» التى أجسدها فى الأحداث مليئة بالإثارة والتشويق والمغامرات العاطفية.

■ قيل إنك عدلت فى السيناريو أكثر من مرة؟

- ليست تعديلات بل هى ملحوظات، وأى نجم من حقه أن يضيف ملحوظاته على المسلسل، لأن القصة فى الأساس تكتب لأشخاص وهميين، وتحويلها للحم ودم يجب ألا يصطدم برغبات من يجسدها، ونحن فريق عمل متجانس وكل واحد فينا بيقول ملحوظاته عشان العمل يطلع أفضل.

■ لكن المعروف عنك أنك لا تقتنع بسهولة برغبات المخرج والمؤلف.. هل كان موقفك مختلفا مع النجار والغيطى؟

- بطبيعتى لا أسلم نفسى للمخرج أو المؤلف، لأنى نوع مختلف من الممثلين، وأحسب نفسى على مدرسة نور الشريف ويحيى الفخرانى وأحمد زكى، فهؤلاء علمونا أن نذاكر الأدوار جيدا، ونتعلم فى كل خطوة نخطوها، وقد جمعتنى جلسات عمل مكثفة لمدة أسبوعين مع المخرج وقبلها مع المؤلف لمدة ثلاثة أسابيع، والجلسة تزيد على 14 ساعة وتم ترتيب كل الأوراق والانتهاء من جميع التفاصيل.

■ على أى أساس تم اختيار ديانا كرازون، هل لأنها مطربة أم لأنها وجه درامى جديد؟

- أولا لا توجد أى أمارة على أنها تستطيع التمثيل، لكنها مغامرة وأعلم ذلك، وواثق فى أنها ستدهش الجميع، وسبق أن غامرت مع هانى رمزى ومنى زكى والمخرجين حاتم فريد وعلى إدريس، لذا لست قلقا من المغامرة، كما أن المسلسل فى الأساس مبنى على أبطال كبار مثل رانيا فريد شوقى ولطفى لبيب ونهال عنبر.

■ هل اشترطت ميزانية معينة للمسلسل حتى يظهر بشكل لائق؟

- لم أتفق على ميزانية محددة لكننى اشترطت أن يظهر المسلسل بالشكل المطلوب، وحتى هذه اللحظة لم يبخل المنتج على العمل بشىء، وفى الوقت نفسه العمل غير مكلف إنتاجيا باستثناء تكلفة السفر وفى الغالب ستتراوح التكلفة بين 10و12 مليون جنيه.

■ لماذا تعطل ألبومك الجديد «هى» أكثر من 3 سنوات؟

- السبب الأساسى هو رغبتى فى صنع ألبوم جيد يسبق كل الموجود فى الساحة الغنائية، وقد بدأت التجهيز لألبوم «هى» بعد سنة من طرح ألبوم « لسه حبايب»، وبدأت البحث عن أغان، وبعد 10 شهور عمل لم تعجبنى سوى 3 أغنيات من بين 20 أغنية جمعتها، وقررت أن أوزعها وأضع ألحانها، وأحببت التجربة رغم أنها تسببت فى تأخير الألبوم، وقد سألت نفسى لماذا كان مايكل جاكسون يقدم ألبوما كل 5 سنوات، واكتشفت أن كل عمل يتعب فيه الإنسان يستمتع به، والتأخير فى بعض الأحيان قد يبدو ميزة.

■ ما الهدف من اختيار أغنية «هى» «هد» للألبوم؟

- محسن جابر هو الذى اختارها، وقد تركت له الحرية فى ذلك، لأنه يترك لى الحرية فى اختيار الكلمات والألحان.

■ ألا تشعر بتشابه بين أغنية «هى» و«لسه حبايب» خاصة أن الاثنين مقسوم، والاثنين «هد» لألبومين؟

- قلت لمحسن جابر هذا، وقال لى هناك اختلاف واضح بين الاثنين، خاصة أن «هى» تتحدث عن جميع البنات فى الوطن العربى، وقد صورتها فى إسبانيا، وقللت من شغل الجرافيك لأظهر بشكل أوضح.

■ لماذا تفضل تصوير كليباتك خارج مصر؟

- مصر غنية بالطبيعة الجميلة، خاصة فى مدن السواحل، لكن عشان تصور فيها هتتكلف كتير جدا، فتكلفة بتكلفة يبقى بره أحسن، كما أننى أحب الإبهار فى الكليبات والأفكار الجديدة، وحتى إذا كان التصوير داخل استديو أفضله فى الخارج أيضا.

■ ولماذا تصور مع الأجانب؟

- لأنهم أشطر من المصريين فى أشياء كثيرة، وفى الغالب المنتج هو الذى يدفع التكلفة، وأنا من أحسن الناس اللى بتصور كليب فى الوطن العربى كله.

■ ألم تخف من الابتعاد عن الجمهور فى السينما والغناء 3 سنوات؟

- أنا مش ببيع عيش إذا لم أقدم اليوم الناس هتزعل منى، صحيح فترة الغياب كانت طويلة، لكنها مبررة، لأننى حاولت فيها تقديم قيمة فنية كبيرة ترضينى وترضى جمهورى، صحيح الجمهور يبحث عن جديد مصطفى قمر، لكنه فى الوقت نفسه لن ينسانى إذا غبت، لأنى حاضر بـ170 أغنية وعشرات الأفلام تعرضها الفضائيات ليل نهار.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية