قال باحثون أستراليون إن الأمهات المرضعات اللاتي يتناولن عقاقير مضادة للاكتئاب، لا يخاطرن بحياة أطفالهن الرضع، بل إن النساء المواظبات على تلك الأدوية يصبحن أكثر نجاحًا في رضاعة أطفالهن.
وأشار الباحثون من جامعة «أديليد» الأسترالية، إلى أنه إذا توقفت المرأة الحامل عن تناول أدويتها المضادة للاكتئاب خوفًا على صحة طفلها، فإن فرصها في الإبقاء على الرضاعة الطبيعية بعد ولادة الطفل تكون أقل.
وخلصت الدراسة، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إلى أن كمية مضادات الاكتئاب التي تأخذ طريقها عبر أجهزة الطفل تكون منخفضة للغاية، لذا من المفيد أكثر للأم والطفل مواصلة تناول العلاج لتتمكن من استكمال عملية الرضاعة، وتقلل خطر اكتئاب ما بعد الولادة.
وتستند الدراسة الجديدة إلى مجموعة من الإحصائيات حول نساء كن يتناولن عقاقير مضادة للاكتئاب قبل الحمل، ووجد الباحثون أن ثلاثة أرباع هؤلاء النساء توقفن عن العلاج بعد اكتشاف الحمل أو خلال فترة الرضاعة.
وقال الباحثون إنهم اكتشفوا أن ثلث النساء اللاتي حرصن على مواصلة تناول مضادات الاكتئاب خلال الحمل والرضاعة، أصبحن أكثر نجاحًا في الإبقاء على المدة الموصى بها للرضاعة الطبيعية وهي ستة أشهر، وأن بعضهن نجحن أيضا في إطالة المدة أكثر من ذلك.