x

«الأبنودي».. حديث الذكريات

الجمعة 11-04-2014 23:17 | كتب: ماهر حسن |
الشاعر عبد الرحمن الأبنودي، فى حوار خاص لـجريدة  ;المصري اليوم  ;،17يوليو 2012 . الشاعر عبد الرحمن الأبنودي، فى حوار خاص لـجريدة ;المصري اليوم ;،17يوليو 2012 . تصوير : حافظ دياب

>>لم يكن لأحد غير عبد الحليم أن يغني عدى النهار والمسيح

>>محمد رشدي كان جافا جدا في أول مقابلة بيننا ثم خوفته بـ«الشجاعي» قبل أن أكتب له أجمل الأغاني

>>صلاح جاهين فاجأني بنشر أغنية لي عن مقاومة دودة القطن وفوجئت بأنها تغني في الإذاعة

>>أحمد شفيق كامل كان إنسانا صوفياً وبادر بالاتصال بي وقال «هل ممكن تبقي صديقي؟»

>>فاجأني عبد الحليم حافظ بمكالمة تليفونية وأنا في تونس وشتمني وقال لي «بقي ماتتصلش بي 4 سنين ياكافر، بقي نغني للهزيمة ومانغنيش للانتصار؟» >>أنا لم أهرب من السادات وإنما كنت أجمع السيرة الهلالية في تونس

>>تصادمت أم كلثوم معي ثلاث مرات وأول لقاء لي بعبد الوهاب كان عبثياً وانقلب إلي ود وحميمية

قال الخال عبد الرحمن الأبنودي أن عبد الفتاح السيسي أنقذ مصر بعدما قام بمذبحة قلعة جديدة سلمية وغير دموية، وأن قطر دويلة عميلة وأداة استعمارية جديدة، وأن علينا جمع شتات الشباب الذي تشرزم بعد الثورة وإعادة تنويرهم وتثقيفهم سياسيا، وأن الفتنة التي وقعت في أسوان تدبيراً أخوانياً، وأن مصر رغم الحلكة ماضية إلي الفجر وهناك شئ اسمه الغد لابد أن يأتي، ومصر ستظل عظيمة رغم محاولات استهدافها من الداخل والخارج، كل هذا وغيره قاله تفصيلا في الجزء الأول ذو الطابع السياسي من حواره مع «المصري اليوم».

أما في الجزء الثاني نبدأ معه هذا الاشتباك السلمي وننشر الجانب الآخر الذي لم ينشر من قبل والمتعلق بالكثير من الذكريات المثيرة الخاصة بالخال ومجموعة من رموز مصر الكبار:

- وصفت اعتقالك في عهد عبد الناصر بقولك: «فترة السجن من المنح التي نلتها في عهد عبد الناصر» فهل السجن منحة؟

- «صلي علي النبي»، لا أعني بذلك فترة السجن في عهد ناصر تحديدا وإنما مدلولوها الأوسع، وهو مدلول إبداعي لا سياسي، بمعني أن المبدع لا يكتب إبداعا حقيقيا عن موضوع ما أو شأن ما إلا إذا خاض تجربة خاصة به تماماً مثل تجربتي علي خط النار في حرب الاستنزاف والتي أثمرت «وجوه علي الشاطئ» حين كنا «نغرف الموتي علي عربيات الكارو» من زرب إلي المستشفي، ولعل مشهد القتلي في فتنة أسوان ذكرني بهذا المشهد، وهذا المشهد الأليم يمكن أيضا أن يكون منحة من حيث أنني خضت التجربة عمليا فأصبحت كتاباتي عنها من دم ولحم، فأنا لا أفضل مثلاً أن نكتب عن حرب لم نرها أو سجن لم نجربه، كتلك الكتابات التي تصف الشهيد بأنه يموت مبتسما وكأنما يري الجنة في حين لو رؤوا وجوه الشهداء لوجدوها تفيض ألماً، أو أن تري حائط السجن فتعلم أن الحرية التي يرمزون لها بحمامة تنطلق من قضبان نافذة الزنزانة هي صورة ساذجة وبلهاء، حيث تكون الحرية مثلاً أن تجلس علي البرش وتحلم بأن تقضي حاجتك في حمام بيتك وتشرب القهوة وتقرأ الصحف وتدخن سجائرك، إذن فأنا لا أعني أن السجن في عهد عبد الناصر تحديداً منحة وإنما أعني في العموم أن الإبداع المبني علي تجربة ومعايشة هو أصدق وأفضل، كما أنني لم أسجن إلا في عهد عبد الناصر (يعني الراجل الكويس) ولم أعتقل في عهدي السادات أو مبارك، ودعني أضيف وأقول لك مثلا أن الشعب المصري لم ير حرباً من قبل لأنها كانت تدور في الصحراء، اليوم الحرب في وسط البلد وتقع أمام ناظريه وأحيانا يكون هو أحد أطرافها.. إذن فإحساسه بالحرب وتعبيره عنها أكثر دقة ومعايشة، وذلك ما قصدته بالمنحة.

- أنت سافرت إلي لندن في عهد السادات فهل كان هذا هروبا من بطشه ؟

- أنا لم أهرب في عهد السادات وإنما سافرت سفراً طبيعياً، لكن بعدما لاقيت الأمرين في إنهاء إجراءات السفر، حيث سافرت إلى تونس في سياق مشروع جمع السيرة الهلالية في إحدى محطاتها وساعدني في هذا وكيل وزارة الثقافة التونسي آنذاك «الطاهر قيقة» وكان والده جامع السيرة التونسية، فأقمت هناك لفترة طويلة دامت عشرة أشهر وكنت أقطع الإقامة بسفريات للندن، وكان الروائي السوداني الطيب صالح مديرا للبي بي سي العربية وكان يهيئ لي هناك عملاً لكي أواصل مشروع السيرة الهلالية، واستمر هذا الحال ثلاث سنوات حتي فوجئت بعبد الحليم حافظ يكلمني بالتليفون من لندن واندهشت وسألته كيف عرف رقم هاتفي فوجدته يقول لي «ياراجل ياكافر 4 سنين ماسمعش صوتك؟ وأول سؤال تسألوا لي عرفت تليفونك إزاي وأخدته من مين؟» ثم عاتبني: «يرضيك نعمل أغاني للنكسة ومانعملش أغاني للانتصار؟ دي وحشة لتاريخك» قبل أن يخبرني «روح خد جواز سفرك من مجمع التحرير أنا خلصتهولك»، وقد كان.

- أليس الطيب صالح هو الذي قال لك أن أبنود زمانها بتدعي عليك ؟

- أيوه، وسألته ليه بتقول كدة قال لي «لأن حتي لما نقولك صباح الخير تقول لنا أبنود، مصمصت عضم أبنود يا أخي» ونعم الناس الطيب صالح.

- الشاعر الكبير أحمد شفيق كامل مؤلف إنت عمري وأمل حياتي وأغنية السد العالي وخلي السلاح صاحي ووطني حبيبي الوطن الأكبر، هذا الشاعر العملاق اتصل بك وكان له رأي فيك كشاعر حدثنا عن ملابسات اتصاله بك؟

- ونعم الناس هذا الرجل أيضاً، هل تعرف أنه في السنتين الأخيرتين من عمره قال إن اللي بيعمله الأبنودي حاجة واللي بيعمل باقي الناس حاجة تانية وكلمني، كان رجلا منعزلا ومتصوفا فلم أرد اختراق حالته هذه ولم نتقابل قبل ذلك وإذا بي أفاجأ بمكالمة هاتفية منه وهو يقول أنا أحمد شفيق كامل فوجدت نفسي أقول «يا سلاااااااااااااااااااااام» وقلت له «ربنا يديك علي قد ما بحبك» فقال «أنا عارف القلوب متقابلة من غير مانقول لبعض أنا باتصل بك عشان أقول تقبل تبقي صديقي؟» وظل يواظب علي الاتصال وأنا كذلك ثم فجأة رحل.

- إثر قدومك من أبنود هل كانت البداية مع أغنية تحت الشجر ياوهيبة أم أغنية أخري؟ وما هو دور صلاح جاهين في تقديمك للمشهد الغنائي وحكاية تحمسه لك؟

- أنا كنت في زيارة له في مكتبه بالأهرام، وقال لي «أنا مش عارف أرسم حاجة النهاردة للكاريكاتير، ماممعكش حاجة ف جيبك كده ننشرها في المربع ده؟» قلت له «أنا كاتب حاجة كده مسخرة»، فطلب مني أن أقولها وكانت غنوة مقاومة لدودة القطن أقول فيها: «ما تقولش حاجات مقسومة.. ماتقولش الأيام سود.. قوم من أحلاها نومة.. وانجد قطنك م الدود.. ماهو انت بكدك.. الدود مش قدك.. قوم لم عيالك.. تطلع وتساعدك.. ماتروحش لوحدك.. وانجد قطنك م الدود»، فإذا به يصفها بأنها أغنية مقاومة مصرية ونشرها في المربع الخاص به في الأهرام، وبعد أيام كنت مع أصدقائي ماشيين في ميدان العتبة حيث موقف الأتوبيسات وتوقفنا لدي كشك يبيع المثلجات وكان الراديو شغال فسمعت مطربة تغني وتقول أجزاء من الأغنية، فاتصلت بصلاح جاهين من الكشك وروى لي ما حدث «أيوه هي أغنيتك والأستاذ الشجاعي بيبلغك إن لك فلوس في الإذاعة روح قابله»، كان خمسة جنيه تقريبا وهذا مبلغ كبير عزمت بيه جيل الستينيات كله اللي كانوا بيصرفوا علي من يوم ماجيت من أبنود وبدأت رحلتي مع كتابة الأغاني.

- أنت بدأت هذه الرحلة من عند المطرب محمد رشدي وذكرياتك عن اللقاء الأول بينكما لم تكن جيدة فقد قابلك بجفاء شديد أول مرة، ما ملابسات وطبيعة اللقاء ثم ما ملابسات تعاونك الفني معه؟

- هو فعلاً كان جافا جدا معي في ذلك اللقاء، ربما لأنه كان في حالة نفسية سيئة جداً بعد حادث سير تعرض له، وكان اللقاءالأول بيني وبينه في شارع محمد علي، على قهوة التجارة التي يجلس إليها فنانو الأفراح، وكان وقتها قد غني موال أدهم الشرقاوي وقولوا لمأذون البلد قبل أن يتعرض للحادث، فلما وجدته يقابلني بجفاء اتلائمت عليه فاتعدل وبقي زي الألف.
وكان الشجاعي بعبع الإذاعة ورجلا شريفا جدا وعالماً موسيقياً كبيراً فانفتحت السكة حين تحمس لي، حيث كان يقدم شعري للجنة التي كانت تضم محمود حسن اسماعيل وفاروق شوشة وأخبرهم محمود حسن اسماعيل «هاتولي الأبنودي ده عايز أشوفه» وذهبت له فقالي لي «أنا معجب بشعرك وبافرح لما ورقك بييجي قدامي»، فعملت بعدها بالسلامة ياحبيبي لنجاح سلام وتحت الشجر ياوهيبة وأغاني عن السد لمحمد قنديل وعملت لرشدي بلديات وآه ياسمراني اللون لشادية.

- ثم كتبت بعد ذلك لعبد الحليم أحلف بسماها وبترابها وابنك يقولك يابطل وبركان الغضب وعدى النهار والمسيح تلك الأغنية الرائعة التي نادرا ماتذاع ثم مجموعة من أغانية العاطفية،ماذكرياتك عن هذه الأغاني؟

- أغنية عدى النهار والمسيح هما أنقي مافي علاقتي بعبد الحليم حافظ لأنه لو كان مطرباً آخر ما كتبت هذه الأغاني من الأساس، فهذه الروح لا تصلح إلا لعبد الحليم بنباهته وعصريته وتقدميته ووطنيته ودوره العظيم.

- هناك ذكريات خاصة بك مع السيدة فاتن حمامة حيث قدمت فيلماً قصيراً في مجموعة تحمل عنوان «حكاية ورا كل باب» وكان الفيلم القصير بعنوان «أغنية للموت» وكانت فيه صعيدية تحرض ابنها المتعلم علي الثأر من قاتل أبيه، وقيل أنك لقنتها اللهجة الصعيدية، كيف كان تعاونك معها؟

- ليس اللهجة فقط وإنما كانت أيضاً شديدة الحرص علي تعلم الحركات والإيماءات، وكانت تسأل «كيف تفعل أمك حين تقول كذا أو كذا» وكانت في مشهد مثلاً علي السرير الجريد وهي تدعو وتقول : «يقطعك بطن، ريتك خلفتي قالب طوب» بس دي مين؟ دي فاتن حمامة وانت تعرف الكبير ليه بيبقي كبير لما تقعد معاه لأنه بيبقي متواضع جداً وحريص علي التعرف.
وبالمناسبة فقد كتبت أيضاً حوار وأغاني فيلم «شئ من الخوف» وحوار فيلم صديق العمر يحيي الطاهر عبد الله «الطوق والإسورة» وحوار مسلسل «وادي الملوك».

- هل كان مسلسل «حليم» صحيحا فيما يتعلق بلقائك الأول بالعندليب حيث كان أشبه بالاختطاف؟ فقد قيل أن هناك أخطاء تاريخية في العمل.. ما رأيك؟
- هناك الكثير من المعلومات الصحيحة والجيدة، فعلا اختطفني عبد الحليم، وبشكل شخصي فيما يتعلق بعلاقتي بعبد الحليم كان كله في المسلسل صحيح

- وإيه حكاية أم كلثوم معاك ؟

- «لا ماليش دعوة ..مش عايز أقول»

- ح تقول ياخال لازم تقول دي شهادة تاريخية

- أم كلثوم كانت تحب أن تقوم بالأشياء بنفسها وأنا لست كذلك، ومما أذكره أن بليغ حمدي جاءني ذات يوم وقال لي «ابسط ياعم أم كلثوم ح تغنيلك» فقلت له «ح تغنيلي إيه؟» فقال «أغنية بالراحة يا حبيبي»، وكان كمال الطويل حينها هو وسيد اسماعيل لهما مكتب في عمارة الإيموبيليا لأغاني الكويت، تسجل أغان للكويت التي تبيعها للندن والأغنية التي لاتريد أن تذيعها في مصر تبيعها لهم وكانوا يعطوننا عشرين جنيه للأغنية، وكنت قد كتبت أغنية «بالراحة ياحبيبي» لفايزة أحمد لتذاع في الكويت، واندهشت لما قاله بليغ وسألته «أم كلثوم تريد هذه الأغنية؟ دا احنا حنبقي مسخرة الدنيا» لأن الأغنية تقول كلماتها: «بالراحة ياحبيبي كلمني بالراحة.. دا أنا مشيت ياما عشان اشوف راحة.. يا ماليني حنية ومودة وسماحة.. ناقص تريحني كلمني بالراحة" وقلت له «إيه يا بليغ أم كلثوم ح تقول الكلام ده؟» وهو كان شخص طيب والدنيا ما كانتش قذرة زي دلوقت حتي يتم تأويل هذه الكلمات تأويلا سيئاً، فقلت له «يا بليغ لما أم كلثوم تريد أن تغني لي أغنية فمعني هذا أن أهاجر تماما لفترة من عالمي الغنائي الذي اعتدته لأكتب لها أغنية تتوافق مع عظمتها وتاريخها وتليق بها إنما هي تاخدني علي خوانة فهذا لاينفع، قل لها يا بليغ أن هذه الكلمات لاتليق بها» فلما قال لها زعلت مني وظنت أنني لا أحبها.
المرة الثانية كنت عند الخال عبد العظيم عبد الحق وكنت كتبت له شيئا للمجموعة سمعهم صلاح جاهين فنشرهم في المربع الخاص به في الأهرام وكانت الكلمات تقول: «من عتمة الليل يا بطل.. اخلق نهار»، وطلبني وجدي الحكيم للحضور للإذاعة علي وجه السرعة وقال لي «فيه خبر كويس، أم كلثوم تريد هذه الأغنية» فقلت له «كلم الملحن» فكلم عبد العظيم عبد الحق الذي رفض فقلت «أنا لهم مش ح اخسر صاحبي» فاعتبرت أم كلثوم موقفي بيعا ثانيا لها.
أما الموقف الثالث كان في النكسة وعبد الحليم كان يغني في أحد أستوديوهات الإذاعة ابنك يقولك يابطل، فقالت لكمال الطويل «يا كمال أنا عاوزة الأغنية دي» دون أن تقيم وزنا للعندليب فقال لها ا«لأغنية بتاعة الراجل الصعيدي اللي هناك ده» وأشار لي وأنا في أحد أركان الاستوديو فقالت له بما فهمته من إشارة يدها «لأ دا ما بيحبنيش» فقال لي الطويل ذلك فقلت له «انت بتلبسني تهمة طيب روح انت طلع عبد الحليم من الأغنية» قالي «ما أقدرش» فقلت له «خلاص هو انا الصعيدي اللي ح تشيلوه الشيلة؟ أنا معرفش أدخل أبوس الأيادي».

- وماذا عن عدم التوافق المماثل الذي كان بينك وبين عبد الوهاب ؟

- كان يقول عني «بتاع البقر والشجر» وقد طلب من مجدي العمروسي أن يصطحبني في زيارة له وحين ذهبت وجلست معه وأنا مازلت بشوكي وكنت حينها ألقي شعرا في الإذاعة في برنامج «بعد التحية والسلام»، وبدأ حواره معي بكلام سخيف حيث قال أنه «حينما يبحث عن الخدامين والشغالين ولا يجد منهم أحدا حوله يعرف فورا أنهم مشغولين بسماع الأبنودي في الراديو» فقلت له «آه ما انا بتاع الخدامين ومن هم أقل، والخدامين اللي عندك بياخدوا أجور أفضل مني» وإذا بي أصاب بكريزة ضحك، ووجدي العمروسي يأكله الخجل مما حدث، حتى ضحك عبد الوهاب أيضاً وسألني «إنت كنت بتضحك ليه؟» قلت له علي عبثية الحياة فقال «وقعدتنا دي بتعتبرها عبث؟» قلت له «بصراحة يا أستاذ إنت عبد الوهاب وأنا حاجة تانية خالص»، ثم كان لي لقاء في الإذاعة عن مراحل عبد الوهاب الموسيقية، واستمع للحلقة وذهل مما سمعه مني، فلم يكن يتوقع أو يعتقد أنني «مذاكره كويس قوي كده»، فاتصل بي وقال «أنا مدين لك باعتذار ومهما قلت لن أوفيك ماقلته عني»، وإذا به يرصد مسيرتي الغنائية وقال «لم أكن أدري أن رجلاً مثلك قادم من قرية من أقاصي الصعيد ويتمتع في نفس الوقت بكل هذه الدراية التحليلية لمسيرتي وغنائي» وأضاف أن «كل من كتبوا عني لم يعرفوا ماقلته أنت ولاقالوه بالطريقة التي قلتها به وأنا سعيد بكل هذا الود الذي تحمله لي»، وتواصلنا بعد ذلك حتي أنه لاحقا كان يذكرني بأول لقاء عبثي بيننا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية