عقب عام حافل شهد إغلاق المسجد الأقصى المبارك فى وجه المسلمين وإتاحته لاقتحامات المتشددين، يحاول الاحتلال الإسرائيلى استغلال موسم الأعياد اليهودية من أجل فرض أمر واقع جديد فى الأقصى المبارك.
فمع موسم عيد الفصح العبرى، أعلنت منظمات وهيئات تطلق على نفسها «منظمات الهيكل» المزعوم عن أسبوع من الفعاليات التى تستهدف المسجد الأقصى.
وتم إعداد برنامج لاقتحامات «الأقصى» تبدأ بالتدريب وتقديم «قرابين الهيكل» عشية العيد الذى يبدأ الاثنين المقبل، والإعلان عن أداء بعض الشعائر التلمودية الخاصة بالعيد ومسيرات تجوب البلدة القديمة وتصل إلى الحرم، بالإضافة إلى دعوات لاقتحامات جماعية لعائلات المستوطنين وأطفالهم للأقصى، صباح الاثنين الموافق 14 إبريل، ما ينذر باصطدام حتمي بين المسلمين المرابطين فى الأقصى وبين اليهود المقتحمين له.
وكانت إدارة الاوقاف فى «الأقصى» أعلنت عن تقديم طلب بشكل رسمى للشرطة الإسرائيلية بإغلاق باب المغاربة، الاثنين المقبل، لعدم المساس بالمسجد الأقصى المبارك والحفاظ على قدسيته، كما دعت جميع المسلمين للتواجد والصلاة فى المسجد الأقصى لإثبات إسلاميته فى هذه الأيام.