الرئيس الأمريكى باراك أوباما وضع القرارات والبيانات السياسية جانباً لليلة واحدة، وحاول تقمص دور الفنان الفكاهى فى العشاء السنوى لرابطة مراسلى البيت الأبيض أمس الأول.
تنافس أوباما على انتزاع ضحكات الحضور مع مقدم البرامج الفكاهية الأمريكى، جاى لينو، الذى راح يلقى النكات فى العشاء، وهو أحد المشاهير الذين حضروا الحفل بجانب المخرج السينمائى ستيفن سبيلبرج والممثلين مورجان فريمان وأليك بولدوين والمغنية جيسيكا سيمبسون ومذيع شبكة «سى. إن. إن» لارى كينج.
وتحدث أوباما بمزاح عن تدنى شعبيته فى استطلاعات الرأى، وقال: «مرت سنة تقريبا منذ أن تحدثت هنا للمرة الأولى ومن حينها حصلت أمور كثيرة صعودا ونزولا باستثناء الاستطلاعات حول شعبيتى التى ما انفكت تتدنى». وأضاف أوباما، حائز جائزة نوبل للسلام عام 2009: «لقد أصبت بخيبات أمل عديدة العام الماضى.. كنت أتمنى أن أنال نوبل الفيزياء لكن لا يمكن للمرء أن يفوز بكل الجوائز».