قرر المستشار أحمد المغازى، رئيس نيابة العمرانية، حبس باسم جمال، المتهم الرابع فى خلية الهرم 15 يوما على ذمة التحقيقات معه، بتهمة التورط فى زرع أسطوانات غاز موصلة بدوائر كهربائية وشرائح محمولة، تمهيدًا لتفجير محولات كهرباء بمنطقة الهرم، وذلك بعد اعتراف المتهم بالحصول على 2000 جنيه من المتهم الرئيسى الصيدلى المحبوس على ذمة نفس القضية.
وتبين من خلال التحقيقات، التى أشرف عليها المستشار ياسر التلاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، أن المتهم الرابع قام بمراقبة منطقة محولات كهرباء الهرم، لمدة أسبوع، حتى وضعوا خطة لتنفيذ عملية تفجيرها، وبعد نجاح قوات الأمن فى القبض على 3 متهمين من أعضاء الخلية تمكن من الهروب إلى منطقة إمبابة.
ووجهت النيابة للمتهم، اتهامات الانضمام إلى جماعة إرهابية الغرض منها تكدير الأمن والسلم العام، ومحاولة تفجير محولات منطقة الهرم، وحيازة متفجرات بغرض تنفيذ عمل إرهابى، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإتلاف العمدى لممتلكات الدولة.
وأوضح المتهم فى أقواله أن زعيم الخلية محمود فتحى، رئيس حزب الفضيلة، الهارب إلى دولة تركيا، هو من كان يتولى التمويل لتكوين ميليشيات مسلحة فى الشارع، وأنه وباقى أعضاء الخلية خططوا لتفجير قسم الطالبية ومطبعة البنك المركزى.
وأشار إلى أنه ينتمى لجماعة الإخوان، وشارك فى اعتصامى رابعة والنهضة، وتعرف على باقى أعضاء الخلية عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، مؤكدا أنه تقاضى مبلغ 2000 جنيه مقابل اشتراكه فى عملية تفجير محطة محولات كهرباء الهرم.
كما اعترف المتهم بأنه وأعضاء الخلية جهزوا 9 قنابل، كانوا ينوون زرع 5 منها أسفل أبراج الضغط العالى لمحطة المحولات، وخططوا لزرع 4 قنابل أخرى بجوار مطبعة البنك المركزى فى شارع الهرم، وضرب تمركز الأمن المركزى أمام قسم الطالبية، مستغلين انقطاع الكهرباء عن المنطقة بعد تفجير المحطة، وتنفيذ باقى المخطط، إلا أن عدم انفجار القنابل بمحطة المحولات أحبط التنفيذ.
وأشار إلى أن المخطط كان يستهدف تفجير محطة المحولات أولًا، لكى تنشغل قوات الأمن به، ثم تفجير مطبعة البنك وقسم الطالبية لتحقيق أكبر قدر من الخسائر للدولة ورجال الشرطة.