الدكتور مجدي قرقر، متحدثا خلال المؤتمر الصحفي للتحالف الوطني لدعم الشرعية، بمقر حزب العمل، القاهرة، 29 أغسطس 2013. طالب تحالف دعم الشرعية بالكف عن الملاحقات الأمنية للإسلاميين، والإفراح عن المعتلقين من التيارات الإسلامية.
تصوير :
محمد حسام الدين
قالت مصادر مقربة من جماعة الإخوان المسلمين، إن الجماعة أصدرت تعليمات لقيادات في الخارج بعدم السفر لدول الاتحاد الأوروبي، خوفًا من ملاحقتهم بعد اقتراب إعلان الاتحاد دعمه لـ«خارطة الطريق» والسلطة الحالية.
وأضافت المصادر، الجمعة، أن الجماعة تلقت معلومات بأن السلطات المصرية طلبت من الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، خلال زيارتها الأخيرة للقاهرة، تأييد قرار الحكومة باعتبار جماعة الإخوان المسلمين «منظمة إرهابية».
وقال الدكتور مجدي قرقر، المتحدث باسم التحالف الوطني لدعم الشرعية، إن الاتحاد الأوروبي أثبت أنه داعم لـ«الانقلاب العسكري» في مصر بعد زيارة كاثرين آشتون، وعدم توجيه دعوة منها لمقابلة التحالف.
وأضاف لـ«المصري اليوم» أن «(آشتون) داعمة للانقلاب منذ 3 يوليو الماضي»، لافتًا إلى أن الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي لم تلتق بالتحالف «لأنها ليس لديها جديد تقدمه للتحالف، كما أن التحالف نفسه ليس لديه جديد ليقدمه لها، ويصر على موقفه بعودة الشرعية والمسار الديمقراطي».
وأشار «قرقر» إلى أن تأييد الاتحاد الأوروبي للسلطة الحالية لن يجعل التحالف يتراجع عن موقفه، مضيفًا «التحالف رهانه على الشعب المصري في الداخل، وليس على الخارج».
