الأستاذ حمدى رزق.. لقد قرأت مقالكم الخاص بالسيدة حرم الرئيس السابق حسنى مبارك باندهاش كبير، خاصةً وقد تابعتكم فى عهده وأنتم من المعارضين اﻷشداء، تقولون ما تريدون دون أن يوقفكم أحد، واليوم أنتم تحرمون على غيركم حرية التعبير!! بل وتهددون هذه السيدة المحترمة أنه فى حالة كتابتها مقالة سوف تقلب المواجع!! «هل حسبت سوزان كل الاحتمالات؟ هل تدرك مغبة حديث من هذا القبيل فى هذا الوقت؟» هذه كلماتكم.. هل هذا تهديد أم تقرب لسلطة قادمة؟!
الأستاذ حمدى.. هذا ليس من حقكم إرهاب الناس فى ظل دولة تنوى التوجه الديمقراطى، وحرية الفرد فى التعبير، خاصةً من صحفى مرموق مثلكم ذى قلم مسموع.
الكل له حق الدفاع عن نفسه، الكل له حق إبداء الرأى وهذا ما يكفله الدستور.
أما النقطة الثانية وهى الحكم على السيدة سوزان والأستاذ جمال بأن «لا أحد يتعاطف مع سوزان وجمال» من قال لكم ذلك؟! أنا وغيرى من الآلاف متعاطفون بل ومقتنعون أنه كان يؤدى أداءً حسناً فى المنظومة الاقتصادية، على الأقل أفضل من الثلاثة أعوام السابقة، وعليك سؤال الخبراء. كان أجدر بك أن تقول: يوجد الكثير غير المتعاطف، وهنا كان- كما نقول- عدّاك العيب يا أستاذ.
