استقبل رصيف مجلس الشعب نزلاء جددا، وتظاهر العشرات من المهندسين ضد استمرار فرض الحراسة القضائية على نقابتهم، ووقف بجانبهم عمال إحدى شركات رجل الأعمال الهارب السورى الأصل عادل أغا، منددين بعدم تنفيذ أحكام قضائية بتعويضهم بعد تعرضهم للفصل التعسفى، وواصل موظفو مراكز المعلومات «تلقى العزاء» للتعبير عن غضبهم من «تجاهل المسؤولين لهم واستمر اعتصام المعاقين وعمال تحسين الأراضى وشركة النوبارية ومصنع تليفونات المعصرة.
ووقف عشرات المهندسين أمام المجلس ومعهم عدد من النواب المهندسين، يرفعون لافتة كتبوا عليها «لا لاستمرار فرض الحراسة»، وقال عمر عبدالله، منسق حركة «مهندسون ضد الحراسة»، إنهم مستمرون فى اتخاذ جميع الطرق السلمية للاحتجاج على الحراسة، مشيرا إلى أنهم حصلوا على 3 أحكام قضائية واجبة النفاذ بإنهائها، لم تنفذ حتى الآن.
ونظم عمال الشركة المصرية الأمريكية التابعة لرجل الأعمال عادل أغا وقفة مطالبين بمساواتهم بعمال مصنع أمونسيتو الذى يملكه رجل الأعمال نفسه، مشيرين إلى أنهم فوجئوا بفصل نحو 350 منهم دون سابق إنذار الأمر الذى دفعهم إلى اللجوء للقضاء الذى أنصفهم، لكنهم لم يستطيعوا حتى الان الحصول على مستحقاتهم.
وواصل موظفو مراكز المعلومات تلقى العزاء احتجاجا على أوضاعهم المادية وعدم صدور قرار بتثبيتهم، ووقف أحد المحتجين وهو يمسك ميكروفونا وأخذ يردد: «إنا لله وإنا إليه راجعون.. توفى إلى رحمة الله تعالى مراكز المعلومات.. وبناء على وصية المرحوم البالغ من العمر 9 سنوات لا عزاء للمسؤولين».
وهاجم عمال تحسين الأراضى ومصنع التليفونات وشركة النوبارية للميكنة الزراعية عائشة عبدالهادى، وزير القوى العاملة، بسبب تصريحاتها لإحدى القنوات الفضائية حول الانتماءات السياسية لبعضهم، مشيرين إلى أنهم مستعدون لفض الاعتصام فورا إذا تمت الاستجابة لمطالبهم.
ومن جانبه قال إبراهيم الأزهرى، الأمين العام لاتحاد العمال، إن الاتحاد يبحث حل أزمة المعتصمين، ولكن مطلوب من اتحاد الصناعات واتحاد الغرف التجارية أن يكونا أكثر تعاونا مع اتحاد العمال لتحقيق هذا الهدف خاصة أن أصحاب الشركات التى يعتصم عمالهما أمام البرلمان أعضاء فى أحد الاتحادين.
من جانبها تبحث النقابة العامة للصناعات الهندسية اليوم مع المهندس محيى الدين زكى بسيونى رئيس شركة السبائك الحديدية بإدفو مشاكل نحو 2500 عامل بالشركة يطالبون بصرف مستحقاتهم المسلوبة منهم.
