صورة أرشيفية بتاريخ 9 أبريل 2008، للشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، يتحدث خلال حوار مع المصري اليوم.
تصوير :
محمد معروف
يعود الدكتور يوسف القرضاوي، بعد غياب لأسابيع، ليلقي خطبة الجمعة بمسجد عمر بن الخطاب بالعاصمة القطرية الدوحة.
أخبار متعلقة
ويواصل رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين رحلته مع موضوعات القرآن الكريم، كما يعلق على مستجدات الأوضاع في العالم الإسلامي.
في السياق ذاته، نفى مكتب الشيخ يوسف القرضاوي انتقال الشيخ من الدوحة إلى تونس.
وقال مصدر في مكتب القرضاوي، في تصريحات صحفية، أن ما نشر بهذا الشأن «عارٍ عن الصحة»، معتبرًا أن إلقاء «القرضاوي» خطبة الجمعة في مسجد عمر بن الخطاب بالدوحة، يعد أبرز رد على مروجي تلك المغالطات، وفقا لوكالة «الأناضول».
كانت قناة «فرانس 24» الفرنسية، خصصت، الأربعاء، تقريرًا حول مصير الداعية الإسلامي، يوسف القرضاوي، وما إذا كان سيستقر بتونس من عدمه، بعد أن أشارت مصادر عدة أنه بات يمثل ثقلا على قطر.
وذكرت «فرانس 24» أن عدة مصادر تشير إلى أن الداعية يوسف القرضاوي أصبح يمثل ثقلا على صناع القرار في قطر حيث يقيم، بسبب تبنيه مواقف صريحة معادية لحكومات خليجية مجاورة ولمصر ورجلها القوي عبدالفتاح السيسي، خاصة بعد عزل الرئيس محمد مرسي إثر احتجاجات شعبية حاشدة، ما جعل قطر تعيد النظر في وضع القرضاوي على أراضيها.
