رئيس الوزراء الايطالى، سيلفيو برلسكونى يستمع لسؤال خلال المؤتمر الصحفى عقب الاحتفال مع الرئيس البرازيلى، لويز إناسيو لولا دا سيلفا بمقر إتحاد الصناعة فى مدينة سان باولو، البرازيل، 29 يونيو، 2010.
تصوير :
أ.ف.ب
يستفيد رئيس الحكومة الإيطالي السابق سيلفيو بيرلسكوني من آخر أيام الحرية المطلقة له، بينما تدرس محكمة ميلان الخميس طلبه بالقيام بأعمال ذات منفعة عامة بعد الحكم عليه بالسجن لمدة سنة.
وتبدأ محكمة ميلان جلستها المخصصة لبيرلسكوني الذي حكم عليه في أغسطس بالسجن لأربع سنوات أعفي من ثلاث منها لإدانته بتهمة الفساد الضريبي في قضية ميدياست.
وبحكم سنه (77 عاما) وكون سجله لا يعتبر خطيرا بالنظر إلى الجنحة التي أدين بها فمن المؤكد أن «بيرلسكوني» لن يدخل السجن، وعليه فإن المحكمة تدرس الأمر بين الإقامة الجبرية والقيام بأعمال ذات منفعة عامة طالب بها محاموه.
وتجمع وسائل الإعلام على أنه سيحكم على «بيرلسكوني» بأعمال ذات منفعة عامة خصوصا لأن رئيس الحكومة السابق لثلاث مرات لا يعتبر خطرا على المجتمع.
في المقابل، لا أحد يعلم ما ستكون عليه طبيعة هذه الأعمال وتتراوح الشائعات بين لقاء أسبوعي أو شهري مع عامل اجتماعي أو التعاون مع جمعية أو منظمة غير حكومية، وأمام المحكمة خمسة أيام لاتخاذ قرارها.
وتدور مخاوف «بيرلسكوني» حول هذه الأمور خصوصا عجزه عن القيام بنشاطه السياسي بشكل علني.
وحدد موعد جلسات الاستئناف في يونيو بينما بدأت قضية أخرى ضد «بيرلسكوني» في نابولي بتهمة رشوة سناتور.
