x

وزير إسرائيلي يدعو «نتنياهو» لضم مستوطنات الضفة: عملية السلام ماتت

الخميس 10-04-2014 15:19 | كتب: رويترز |
 نفتالي بينيت نفتالي بينيت تصوير : آخرون

دعا وزير إسرائيلي بارز رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، إلى ضم مساحات شاسعة من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة قائلًا إن محادثات السلام مع الفلسطينيين ماتت.

وأوشكت المفاوضات التي تدعمها الولايات المتحدة على الانهيار الأسبوع الماضي وسط اتهامات متبادلة وعلى الرغم من سعي الجانبين للتغلب على الأزمة بدأ «نتنياهو» بالفعل في فرض عقوبات على الفلسطينيين.

وكتب وزير الاقتصاد نفتالي بينيت، وهو رئيس حزب البيت اليهودي القومي المتشدد، إلى رئيس الوزراء في وقت متأخر، الأربعاء، قائلا إن إسرائيل يجب أن تبسط سيادتها على عدد من الكتل الاستيطانية الكبرى.

وشيدت المستوطنات الكبرى مثل معاليه أدوميم على الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 وهي أراض يريدها الفلسطينيون لإقامة دولتهم المستقبلية.

وقالت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة إن الكتل الاستيطانية، التي يعتبرها القانون الدولي غير شرعية، ينبغي أن تظل جزءًا من إسرائيل في أي اتفاق مع الفلسطينيين.

وقال «بينيت»: «أصبح واضحًا أن العملية الحالية استنفدت نفسها وأننا ندخل حقبة جديدة» وحث «نتنياهو» على ضم عدد من المستوطنات الكبيرة.

وأضاف: «هذه مناطق تحظى بتوافق وطني كبير ولها آثار أمنية وأهمية تاريخية لدولة إسرائيل».

وفي الماضي، دعا «بينيت»، وهو رجل أعمال وزعيم سابق للمستوطنين، إلى ضم جزء أكبر من ذلك بكثير من الضفة الغربية ويعارض منذ أمد بعيد أيضًا أي اتفاق يمنح الفلسطينيين حق إقامة دولة.

ولم يعلق «نتنياهو» على طلب «بينيت»، لكنه سيواجه على الأرجح دعوات قوية داخل حزبه الليكود لضم الكتل الاستيطانية التي يقطنها حوالي 350 ألف إسرائيلي إذا انهارت الجولة الحالية من محادثات السلام.

لكن مثل هذه الخطوة ستثير على الأرجح عاصفة إدانة دولية.

وقالت كبيرة مفاوضي محادثات السلام، تسيبي ليفني، إن «بينيت» يتصرف مثل «طفل مستفز» يحتاج إلى تربية.

وكتبت «ليفني» التي تشغل منصب وزيرة العدل على صفحتها على موقع «فيس بوك»: «إذا كنت تريد أن تجن تمامًا فلتصعد الأمور حتى لا يعد بإمكاننا التوصل لاتفاق ونخسر كل عزيز لدينا».

وضمت إسرائيل بالفعل بعض الأراضي التي احتلتها عام 1967 وهي مرتفعات الجولان السورية والقدس الشرقية التي يريدها الفلسطينيون عاصمة لهم ولم يعترف بذلك دوليًا.

وكانت المستوطنات مصدرًا دائمًا للتصعيد بين الإسرائيليين والفلسطينيين مع زيادة بناء منازل جديدة للمستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية بنسبة 123% عام 2013 في طفرة تزامنت مع استئناف المحادثات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية