ذكرت صحيفة «التايمز» البريطانية أن الولايات المتحدة الأمريكية تشرف على تدريب عناصر الجيش السوري الحر للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد.
ونقلت الصحيفة عن عنصر من جنود الجيش السوري الحر، 20 عاما، رفض الكشف عن اسمه، روايته عن انتقال أرض المعركة في جنوب سوريا ونقله قائد الجيش السوري الحر إلى مركز تدريب في الصحراء الأردنية، قائلا إن «المدربين الأمريكيين أمضوا 40 يوما في تدريبهم».
وقال المقاتل للصحيفة البريطانية: «قيل لي إننا سنتدرب على الأسلحة الثقيلة والصواريخ المضادة للدبابات والمضادة للطائرات».
وأوضحت الصحيفة أن هذا المقاتل هو الوحيد الذي تم إرساله من كتيبته للمعسكر، مشيرة إلى أنه فوجئ بالمدربين الأمريكيين في انتظاره.
وقال: «تدربنا على يد الأمريكيين، دعوناهم بأسمائهم الأولى، حيث تحدثوا معنا بالإنجليزية، وتدربنا على بنادق الكلاشنيكوف والرشاشات الخفيفة ومدافع الهاون والألغام المضادة للدبابات والصواريخ المضادة للدبابات».
وأشار إلى وجود وجبات أمريكية كان يتم تقديمها للمشاركين في البرنامج، الذي وصفته الصحيفة بالسري، مما يؤكد ضلوع الولايات المتحدة بقوة في الصراع السوري.
وأكد المقاتل الشاب حصوله على مبلغ 500 دولار أمريكي عند مغادرته معسكر التدريب.