قال متحدث باسم الجيش الفرنسي إن جنديين فرنسيين أصيبا في عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى، الأربعاء، قبل يوم من تصويت مجلس الأمن الدولي على قوة جديدة لحفظ السلام في البلاد.
واستمرت عمليات القتل المتبادل بين الأغلبية المسيحية والمسلمين في المستعمرة الفرنسية السابقة على الرغم من وجود قوات حفظ السلام الفرنسية، فضلًا عن قوات الاتحاد الإفريقي.
وفي مؤشر على صعوبة استعادة النظام، قال الكابتن سيباستيان إيسرن، المتحدث باسم الجيش الفرنسي في بانجي، عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى، إن جنديين فرنسيين أصيبا عندما ألقى رجل قنبلة يدوية عليهما بعدما طلبا منه إلقاء سلاحه.
ومن المتوقع أن يصوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع اليوم الخميس على قرار لتشكيل قوة لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة قوامها حوالي 12 ألف جندي ومن المنتظر أن تتسلم المسؤولية من القوات الأفريقية في منتصف سبتمبر.
لكن هناك مخاوف من فراغ أمني في الأشهر المقبلة بعد قرار تشاد الأسبوع الماضي سحب قوتها التي يبلغ قوامها 850 جنديًا وسط جدل حول سلسلة من حوادث العنف المتصلة بجنود قوات حفظ السلام.