احتفلت المغنية الأمريكية دوريس داي بعيد ميلادها الـ 90، الخميس الماضي، عندما استقبلت معجبيها بابتسامتها النادرة من شرفة منزلها.
وبدت «دوريس داي» في حالة معنوية قوية، التي حقّقت النجاح كمغنية في «Big Band»، وهي فرقة موسيقية أمريكية اشتهرت في ثلاثينيات وأربعينيات القرن العشرين، وتقيم في منطقة الكرمل الهادئة على الساحل الشمالي لكاليفورنيا.
واعتزلت دوريس داي الحياة الفنية منذ عام 1973، بعد أن لعبت دور البطولة في 39 فيلمًا، وصدر لها عدد لا نهائي من الألبومات الغنائية.
وأجرت دوريس لقاءً صحفياً مع مجلة «Closer» قالت فيه: «أعاني القليل من الأوجاع كأي شخص، ولكنني بوركت بحفاظي على صحة جيدة».
وأضافت: «كل ما تمينته في حياتي هو أن أتزوج وأنجب الأطفال، أبقى في المنزل وأطبخ، ورغم أنني قمت بكل ذلك انتهى بي الأمر في هوليوود».
وأشارت «دوريس» إلى أنها تقرأ الرسائل الإلكترونية التي ترسل لها من قبل العديد من معجبيها حول العالم، ويقولون لها فيها أن أعمالها أثرت في حياتهم، لافتة إلى أنها ليست من محبي الإحتفال بأعياد ميلادها .
وعن مسيرتها، قالت: «كانت رحلة عظيمة، عشت حياة رائعة وأوقاتاً رائعة، وأنا سعيدة».
ومازالت أعمال دوريس داي تلقى رواجًا في مختلف أنحاء العالم، وهي الآن داعية لحماية حقوق الحيوان، وعن ذلك تقول: «لقد كنت شغوفة بمساعدة الحيوانات دائمًا، إنها تعطينا الحب غير المشروط».
