وجه الممثل الأمريكي، جيمس فرانكو، اعتذارا لجمهوره على الملأ، بعدما أثار خبر تحرشه بفتاة بريطانية، تبلغ من العمر 17 عاما، وهو يحاول إقناعها بقضاء ليلة معه بأحد الفنادق، عبر موقع التواصل الإجتماعي «إينستاجرام» جدلا كبيرا، واستياء عاما.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» في تقريرها أنه أثارت رسائل مسربة بين «فرانكو» وأحد معجباته، وتدعى «لوسي» استياء الرأي العام، إلى درجة اتهامه بمحاولة إغواء قاصر، ما دفع النجم لتوجيه اعتذار عبر برنامج «ويث كيلي آند مايكل».
وأكد «فرانكو» أن سوء تفاهم قد حدث، وأنه التقى بمعجبة له عقب انتهاء عرض مسرحيته، والتقطت له عدد من الصور والفيديوهات وهو يوقع تذكارات لمعجباته، وطلب من هذه الفتاة أن ترسل تنويها له عبر «إنستاجرام».
وقال «فرانكو» إنه حاول استغلال اﻷمر، محاولًا إقناع الفتاة بمواعدته، فطلب منها رقم هاتفها، كما حاول إقناعها بقضاء ليلة معه في أحد الفنادق، وهو ما رفضته «لوسي»، مؤكدة أنها عندما تبلغ 18 عامًا ستعود مجددًا إلى نيويورك، خاصًة أنها إسكتلندية جاءت إلى نيويورك برفقة والدتها بغرض السياحة.
وأضاف «فرانكو»: «يوميا يقابل المرء أشخاصا جديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأنا جديد بها، ولكني تعلمت، فأنت لا تعرف من هو الطرف الآخر».
وتابع «فرانكو»: «أعتقد كما تعلمون أنني أشعر بالخجل، أنا مجرد نموذج لصعوبة مواقع التواصل الاجتماعي».
وأوضحت «بي بي سي» أنه بعد أن أثارت القصة جدلًا كبيرًا، واستهجانًا مما فعله النجم الشاب، قام «فرانكو» بالاعتذار عما فعله، وكتب على «تويتر»: «أتمنى أن يحمي الآباء والأمهات بناتهم المراهقات، ويبعدوهن عني»، وسرعان ما مسح ذلك.
