قالت الممثلة الأمريكية، لينزي لوهان، الاثنين، إنها عادت لتناول الخمر، رغم أنها خرجت مؤخرًا من إحدى المصحات العلاجية للعلاج من الإدمان للمرة السادسة في حياتها.
وفوجئت «لينزي» التي اشتهرت بفيلم the Mean Girls كإحدى المراهقات المزعجات، بسؤال من مدربة التأهيل النفسي، إي جي جونسون، عن معاودتها تناول الخمر مجددًا، فأجابت بالنفي، إلا أن «جونسون» طاردتها بالتأكيد على أن والدتها أخبرتها بذلك، فانخرطت في بكاء حاد، وقالت: «نحن أصدقاء.. لماذا تفعلين ذلك أمام الكاميرات؟»، وتركت التصوير.
لكن «لينزي» عادت وهدأت قليلًا واعترفت بتناولها القليل من الخمر، مؤكدة أنها تشعر بالذنب لذلك، مشيرة إلى أنها تعرفت على شاب وأحبته مؤخرًا لكنه لا يتناول الخمر، وكانت تبحث عن حقيبتها أثناء تصوير البرنامج فرأت زجاجة الخمر ولم تستطع مقاومتها، فشوهدت وهي تتناوله.
واختلف رد فعل «جونسون» هذه المرة، حيث قالت لـ«لينزي» إن شعورها بالذنب يكفي هذه المرة وعليها عدم تكرارها، إلا أن «لينزي» غضبت ولم ترد على «جونسون» وظلت لا تكلمها لعدة أيام.
وقالت «جونسون»: «دائمًا ما تفعل ذلك، ومنذ أشهر استقلت من عملي معها بسبب طريقتها هذه في عدم الرد على ما أقول حين تفعل شيئًا خاطئًا رغم أنها تجاوزت الـ27 من عمرها، ويجب أن تدرك مصلحتها جيدًا».
وتابعت: «أحاول طوال الوقت مساعدتها، وأقنعتها بالإقامة في شقة بمفردها دون والدتها لتتعلم الاعتماد على نفسها، كما نصحتها ببيع بعض ملابسها لأحد المحال المستعملة لتوفير المال للإنفاق على نفسها، لكن توجهها إلى المحل انتهى بشرائها ملابس جديدة».
وأكد مساعد «لينزي»، مات هاريل، حديث «جونسون» حيث قال إنها تمتلك ملابس كثيرة لم ترتديها ولم يرها أحد عليها وكان عليها التخلص منها واستثمارها، مشيرا إلى محاولته مساعدتها لتقف على قدميها مجددًا وتستعيد نشاطها الفني لكن دون جدوى، مضيفًا: «أنصحها دومًا بالهدوء والتخلص من عصبيتها ولسانها السليط».
ورغم معاناة «لينزي» وتخبط مشوارها الفني وحاجتها إلى العمل بسبب إدمانها ودخولها المصحات للعلاج، تخلفت عن موعد مهم مع مسؤولي شركة Columbia الإنتاجية، حيث استيقظت من النوم في الثانية عشرة ظهرًا، وكان الموعد في الثانية عشرة والنصف، ولم تلحق بموعدها رغم أنها في أمس الحاجة للعودة للعمل واستئناف مشوارها.