قال الدكتور عماد جاد، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، معلقا على قرار الحكومة البريطانية بإضافة 3 جماعات لقائمة الجماعات المحظورة وهم «أنصار بيت المقدس»، و«أنصار الشريعة»، و «المرابطون»، إن هذا الموضوع ربما متعلق بجماعة الإخوان المسلمين نفسها وتنظيمها الدولي وعلاقاته والدور الذي يلعبه في الإدارة الأمريكية.
وأضاف «جاد» في مداخلة هاتفية له على قناة «أون تي في»، الأحد، أن «أنصار بيت المقدس» التي تعلن مسئوليتها عن غالبية العمليات الإرهابية التي تقع على الأراضي المصرية ربما حظر هذه الجماعة، واعتبارها إرهابية أتصور أنه تعامل مباشر مع جماعة الإخوان المسلمين.
وأشار إلى أنه تاريخيًا جماعة الإخوان المسلمين هي الجماعة الأم لكل التنظيمات الإرهابية التي ظهرت في مصر والمنطقة والعالم وليست بعيدة عنها وربما عام حكم الرئيس السابق محمد مرسي أكد أن القضية لا تتعلق بالتنظيمات التي يمكن أن تكون مهمتها ملتبسة إلى حد كبير سواء إرهابية أو مقاومة أو ما إلى ذلك ولكن كان هناك في حكم مرسي اتصالات مباشرة مع أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة ولا يوجد أكثر تطرفا وإرهابا من تنظيم القاعدة.
