أكثر من 40 يوماً مرت على انهيار منزل فى شارع بنى سويف فى بورسعيد، والـ4 أسر التى كانت تعيش فيه لاتزال تعيش فى الشارع، لأن المحافظة لم توفر لها مسكناً بديلاً.
قال محمد السعيد الخضيرى (49 عاماً): كنت أتناول الإفطار مع والدتى التى تسكن فى الطابق الأول من العقار المكون من خمسة أدوار، وبعد خروجى بدقائق فوجئت بالمنزل على الأرض، حيث سقط نصفه رأسيا ولقيت والدتى مصرعها، ومنذ ذلك الحين أعيش مع أولادى فى الشارع لعدم وجود سكن لنا، ورغم أن المسؤولين فى الإسكان أثبتوا أحقيتنا فى السكن فإن المحافظ اللواء مصطفى عبداللطيف يرفض منحنا الشقق البديلة رغم مرور 40 يوماً على الكارثة.
وتابع جبريل مصطفى خليفة (45 سنة): الشؤون الاجتماعية صرفت لنا ألف جنيه تعويضاً ولانعرف ماذا ينتظر المحافظ ليمنحنا سكناً بديلاً، واستنكر خلف على حامد (72 سنة) عدم الاهتمام بكرامة المواطن قائلا: أحد أعضاء مجلس الشعب طالب بسكن فورى لنا فقال المحافظ: «يتصرفوا فى أى مكان»، مضيفاً أنه يضطر إلى الذهاب إلى المسجد لقضاء حاجته وأن معظم المنازل الموجودة آيلة للسقوط وسبق أن صدر قرار بإزالتها.
وأكد مصدر فى الإسكان، طلب عدم ذكر اسمه- أن الوزارة أرسلت للمحافظ كل المستندات الدالة على أحقية الأسر الأربع فى سكن حكومى وطالبوه بسرعة تسليمهم الشقق ولكن المحافظ لم يرد.