x

عصام الأمير: «هاعورالفضائيات لو تدخلت فى شؤوننا»

السبت 05-04-2014 18:54 | كتب: محمد طه |
عصام الأمير، رئيس قطاع التليفزيون، خلال حوار خاص مع  ;المصري اليوم ;،26 يناير 2012. عصام الأمير، رئيس قطاع التليفزيون، خلال حوار خاص مع ;المصري اليوم ;،26 يناير 2012. تصوير : طارق وجيه

وجه عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون «إنذارا شديد اللهجة» لبعض الفضائيات والإعلاميين الذين يعملون بها، وينتقدون السياسة التحريرية للتليفزيون الرسمى، وقال: «هذه رسالة أوجهها إلى القنوات الفضائية والعاملين بها، ما حدش ليه علاقة بالتليفزيون المصرى وطريقة إدارتنا له، وهذا إنذار شديد اللهجة، وكل واحد يخليه فى حاله وفى الشأن العام». وأضاف الأمير، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: « أنا مندهش من الآراء التى هاجمت التليفزيون بسبب عرض تقرير عن حمدين صباحى، المرشح المحتمل للرئاسة، مؤكدا أن إقدام التليفزيون على هذه الخطوة أحدث نوعا من التوازن المطلوب فى العمل الإعلامى».

وأكد قائلا: «عندما أعلن صباحى مع أعضاء حركة تمرد و6 إبريل نيته الترشح، أذعنا هذا الخبر على التليفزيون المصرى، وأيضا عندما أعلن السيسى ترشحه عقب استقالته من وزارة الدفاع، أذعنا كلمته، وأعقبناها بتقرير عن صباحى من باب تذكرة المشاهد بوجود مرشح ثان للرئاسة»، لافتا إلى أنه رغم ظهور صباحى على عدد من القنوات الفضائية الخاصة، فإنه يبقى الظهور على شاشة التليفزيون الرسمى هدفا لجميع المرشحين، باعتبارها الشاشة المفضلة للمشاهد المصرى، ويجب على الجميع أن يعرف مكانة التليفزيون المصرى». وتساءل: «لماذا تنصب كل هذه التساؤلات حول التليفزيون المصرى فى كل شىء، ولا تسأل الفضائيات عن توجهاتها؟ ولماذا يلوم علينا الإعلامى أحمد موسى، إذاعتنا تقرير عن صباحى فى التليفزيون، وطالب بأن يكون هناك حياد إعلامى؟ فهل أنا أتدخل فى شؤون صدى البلد أو CBC، أو غيرها من القنوات الخاصة».

وتابع الأمير: «طالما نحن نعمل فى مجال منافسة، لا يجب، ولا يجوز أن يتدخل أحد فى سياستى التحريرية، ولا أتدخل فى سياسة أحد من القنوات الخاصة، لأنى لو تدخلت فى سياسة أحد هاعورهم، وهسأل عن أشياء كثيرة، منها مصادر تمويل تلك الفضائيات، وأجور العاملين فيها، بس لو اضطرت لهذا سأفعل». واستطرد: «فليتركو اتحاد الإذاعة والتليفزيون، لأننا فى وسائل إعلامية منافسة، ولا يجب عليهم التدخل فى طريقة إدارتى للتليفزيون، صحيح أنا ملك للشعب، وأنا الأخ الأكبر، لكن القنوات الخاصة لديها سياستها، وأنا لى إدارتى للتليفزيون».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية