x

«شريان الحياة» تغادر القاهرة إلى تركيا .. والإفراج عن 6 من أعضائها بعد تدخل سفاراتـهم

السبت 09-01-2010 18:27 | كتب: هشام عمر عبد الحليم |

غادرت صباح اليوم مطار القاهرة،   قافلة «شريان الحياة3»  بكامل أعضائها، متوجهين إلى تركيا، وأفادت مصادر في القافلة أنه تم احتجاز 6 من المطلوبين الـ7 بها لفترة قصيرة، وهم كويتي، وماليزي، وبريطانيان، وتركيان،حيث تم الإعلان عن ترقب وصولهم لاتهامهم بالمسئولية عن أعمال الشغب بين القافلة والشرطة، لكن تم الإفراج عن بعد تدخل سفارت بلادهم.بينما لم يتم احتجاز الناشط السابع، وهو أمريكي الجنسية.

واستقل الناشطون حافلات من داخل معبر رفح باتجاه مطار القاهرة ، في الوقت الذي أعلن منظمو قوافل «شريان الحياة» أنهم يدرسون توجه القافلة الرابعة، التي يفترض أن يقودها الرئيس الفنزويلي «هوجو شافيز»، عبر البحر مباشرة إلى ميناء غزة، وذلك بعد الأحداث التي شهدتها القافة الأخيرة.

كان أفراد القافلة، قد بدأوا في التوافد إلى معبر رفح الحدودي بعد صلاة الجمعة أمس، وبعد نحو ساعتين أحضروا 12 أتوبيساً داخل المعبر لنقل المتضامنين إلى مطار القاهرة الجوي، وتحركت الأوتوبيسات فى مجموعات تضم ثلاثة أو أربعة فور اكتمالها بالركاب، و كان يصاحبها سيارات شرطة من الأمام والخلف.

وقال «زاهر البيراوي» الناطق الرسمي للقافلة، لـ «المصري اليوم» أثناء تواجده في المعبر بصحبة آخر مجموعة من المتضامنين، في ساعة متأخرة من مساء أمس ،أن جميعهم خرج بالفعل ولم يتم القاء القبض على أياً منهم في معبر رفح البري، مشيراً إلى أنه أبلغ كافة السفارات المعنية بالامر خشية اعتقال مواطنيهم وذلك في |إجراء احترازي.

وأضاف البيراوي أنه تم اعتقال «حمدي الشاطبي» كويتي، و«محمد إبراهيم العازني» ماليزي،  وتم احتجاز جوازات سفر الأربعة البريطانيين والتركيين، إلا أن سفارات الدول التى ينتمى إليها هؤلاء الناشطون، تدخلت لضمان الإفراج عنهم.

وطالب الناطق، السلطات المصرية بإعادة النظر في الإجراءات التي تتبعها ضد الناشطين الذين يسعون لمناصرة غزة، مشيراً إلى أن العالم كله بدأ يتحول من الغضب على إسرائيل إلى مصر، مشدداً على أن الناشطين"لا يرغبون فى هذا الأمر، ويريدون تحميل إسرائيل نتائج أفعالها".

يأتي هذا بينما كشف مصدر في معبر رفح أن عدداً من الناشطين تخلفوا عن العودة عبر المعبر، دون أن تتوفر معلومات حول بقائهم في غزة أو مغادرتهم لها بأية وسائل أخرى.

كانت نيابة شمال سيناء، قد أصدرت قراراً بضبط وإحضار 7 من اعضاء القافلة لاتهامهم بمقاومة السلطات واتلاف ممتلكات عامة والتعدي على موظفين حكوميين، في أحداث العريش، بينما قال مصدر أمني أن الاتهامات ستوجه لثلاثه فقط هم من ثبتت عليهم الأحداث التي أصيب خلالها 17 من عناصر الشرطة و40 متضامنا أجنبياً.

ولفت الأنظار قيام وزير مفوض ماليزي بالحضور أمام معبر رفح بصحبته القنصل العام وحافلة صغيرة لنقل الـ 13 ماليزي المشاركين في القافلة، خاصة بعدما عبر عدد من المتضامنين عن غضبهم من عدم وجود ممثلين لسفاراتهم، بعد المشاكل التي واجهتهم وتم الاعلان عنها في الاعلام بشكل مكثف.

وسألت «المصرى اليوم»،أحد المصاحبين للوفد الماليزي، عن سبب حضوره، فأكد  أنه فضل أن يكون بصحبة الوفد التضامني الذي دخل قطاع غزة للاطمئنان عليهم، لافتاً إلى أنه لم يسمع عن وجود أمر ضبط وإحضار لأحد مواطنيه، مضيفاً أنه سيصطحبهم فور وصولهم إلى مطار القاهرة، وهو ما تم بالفعل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية