x

شاعر سوري: محمود درويش كان عميلًا لإسرائيل وعلى صلة بـ«فتح» ولذلك لم يتم اغتياله

السبت 05-04-2014 15:47 | كتب: حاتم سعيد |
محمود درويش محمود درويش تصوير : other

قال الشاعر السوري باسم سليمان، إن الشعبية العربية التي يتمتّع بها كلًا من نزار قباني، ومحمود درويش، وأدونيس، سببها رداءة شعرهم واعتمادهم على سذاجة المتلقيّ لا عقله، واصفًا الشاعر محمود درويش بأنه عميل للعدوّ الصّهيوني، كما وصف «سليمان» الشاعر نزار قباني بأنه صنع شعبيته من اللعب على الحرمان العاطفي لدى الشباب العربي، واختتم هجومه بالشاعر أدونيس الذي قال عنه إنه مصاب ببلادة الأفكار.

وأضاف «سليمان» خلال استضافته في برنامج «تفاصيل»، الذي يذاع على قناة «سما» السورية التابعة لبشار الأسد، أثناء احتفال الفلسطينيون بذكرى «يوم الأرض»: «لماذا اغتالت إسرائيل رسّام الكاريكاتير الفلسطيني ناجي العلي وشّاعر المقاومة الثائر معن بسيسو، في حين تركت (درويش) يصول ويجول وهو الذي لم يترك مسبّة إلا ونسبها للصّهاينة؟ هل تعرفون لماذا، لأن صاحب قصيدتي (مديح الظل العالي) و(عابرون في كلام عابر)، كان عميلا للصّهاينة ويتّخذ من شعره ستارًا يتخفّى خلفه حتى لا يشكّ أحد في أمره خاصة أنه كان ذو صلات متينة بمنظّمة (فتح) تسمح له بجمع الأخبار واستغلالها لصالح الدّولة العبرية».

وتابع: «أما بخصوص نزار قباني، شاعر المرأة والثورة، فإن شعره به رداءة جمعت حوله جمهورًا عريضا، كون الرّداءة تصنع الشّعبية، كما أنه عزز فكرة الحرمان العاطفي لدى القارئ العربي الذي وجد في قصائد الحب (النّزارية) المتنفّس الوحيد لممارسة مكبوتاته، الأمر الذي ترك جمهور نزار يغفل عن الجّانب الإبداعي الحقيقي بل وجعل من رداءة نزار قبّاني أسطورة أدبية».

واستكمل: «أدونيس صاحب فكرة (الثّابت والمتحوّل) شّاعر متصلّب الذّهن وأفكاره لم تعد تلائم العصر لبلادتها وأتمنى أن يصمت، وأنا لا أتهم أحدًا، بل أمارس حقّي في ممارسة الديمقراطية وحرية التعبير التي لطالما دعا إليها الشّعراء الثلاثة، ووأنا لا أريد من تصريحاتي الشّهرة، بل أقول حقيقة لطالما خاف النّاقد العربي من التّصريح بها».

ووصف باسم سليمان نفسه بأنه: «كاتب وصحفي من سوريا من مواليد 1971، خريج معهد الحقوق، ولي مجموعتان شعريتان الأولى بعنوان (تشكيل أول) صادرة عام 2007 في دمشق، والثانية (لم أمسس) صادرة عام 2011، بالإضافة إلى مجموعتين قصصيتين هما (تماما قبلة) و(لسان الضّفدع)».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية