x

شاهد فى «تعذيب رابعة»: رئيس الحي توسط لإطلاق سراح الضابط والشرطي

الخميس 03-04-2014 16:22 | كتب: إبراهيم قراعة |
القيادي الإخواني صفوت حجازي، يشير بعلامة رابعة خلال جلسة محاكمته و محمد البلتاجي وآخرين، في قضية اتهامهم باختطاف ضابط وأمين شرطة واحتجازهما قسريا وتعذيبهما داخل مقر الاعتصام للإخوان برابعة العدوية. القيادي الإخواني صفوت حجازي، يشير بعلامة رابعة خلال جلسة محاكمته و محمد البلتاجي وآخرين، في قضية اتهامهم باختطاف ضابط وأمين شرطة واحتجازهما قسريا وتعذيبهما داخل مقر الاعتصام للإخوان برابعة العدوية. تصوير : علاء القمحاوي

قال المقدم علاء بشندى، رئيس مباحث قسم مدينة نصر السابق، الشاهد الأول في قضية تعذيب ضابط وأمين شرطة في رابعة العدوية، أثناء الاعتصام المسلح، الذي نظمته «الإخوان»، والمتهم فيها القيادي محمد البلتاجي، والداعية صفوت حجازى، ومدير مستشفى رابعة الميدانى ومساعده، إنه تلقى إشارة عبر الجهاز اللاسلكى حول قيام معتصمى رابعة بالاعتداء على الملازم محمد فاروق وأمين الشرطة هانى عيد خلال إحدى المسيرات، وتم اختطافهما فى سيارة، وتم احتجازهما بميدان رابعة العدوية.

وأضاف: «طلب منى إنقاذهما، وخرجت من القسم علشان أقطع الطريق على خاطفيهما، ولكن فوجئت بدخولهم الميدان، وتجمع بعدها عدد من ضباط مديرية أمن القاهرة عقب سماع الواقعة، وتبين تواجدهما بالمستشفى الميدانى فى رابعة، وأن المتظاهرين تعدوا عليهما بالضرب، وقام مأمور القسم فى ذلك الوقت بالاتصال تليفونيا بوائل شعيب، رئيس حى مدينة نصر، أحد قيادات الإخوان، وأجرى معه مفاوضات لإطلاق سراح الضابط، وأخبره بتجمع عدد من ضباط الشرطة أمام القسم احتجاجا على احتجاز المجنى عليهما».

وتابع: «وبعدها اتصل شعيب وطلب منهم إخراج الضابط وأمين الشرطة، وبعد قليل اتصل وأكد خروج الضابط، إلا أن المعتصمين رفضوا خروجهما، وبعدها عاودنا المفاوضات مرة أخرى وتوجهنا بسيارة أخرى دون قيادات فى المنطقة الخلفية لمسجد رابعة واستقللت سيارة، كان معى العميد مصطفى شحاتة، والرائد هانى أبوعلم، والنقيب محمد ثروت، وتوجهنا إلى شارع المفتى، ودخلنا المستشفى الميدانى، وحضرت مجموعة من المعتصمين أحضروا الضابط والأمين وهما مقيدان وتعدوا عليهما بالضرب ووضعوهما فى السيارة، وفهمت المعتصمين أنى واحد منهم، وبعد ذلك توجهت بالضابط والأمين إلى مستشفى الشرطة بمدينة نصر».

وقال الشاهد «شعيب تقابل مع البلتاجى وحجازى لأنهما صاحبا القرار والسلطة فى الميدان ولهما حق إطلاق سراح الضابط والأمين من عدمه وتفاوض معهما على ذلك وعرفت ذلك بصفتى رئيس مباحث القسم فى تلك الفترة»، لافتا إلى أنه كانت له مصادر كثيرة داخل اعتصام رابعة العدوية ويتم إبلاغه بكل شيء وعلم من خلالهم أن من يدير الاعتصام هما البلتاجى وحجازي».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية