أدى مئات المستوطنين، الخميس، طقوساً دينية في «قبر يوسف»، بمدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، تحت حراسة أمنية مشددة، بحسب ما ذكرته الإذاعة الإسرائيلية العامة.
وقالت الإذاعة إن «أكثر من 900 مستوطن قاموا وبالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي بالدخول إلى قبر يوسف، والصلاة فيه»، مشيرة إلى أن المستوطنين «تعرضوا خلال الزيارة إلى رشق بالحجارة من قبل شبان فلسطينيين».
في هذه الأثناء، قال شهود عيان إن «مئات المستوطنين اقتحموا القبر، تحت حراسة أمنية مشددة»، مشيرين إلى أن «محتجين فلسطينيين تصدوا لهم ودارت بينهم مواجهات، أطلق خلالها الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات».
ويعتبر اليهود «قبر يوسف» مقامًا مقدسًا منذ احتلال الضفة الغربية، فى 1967. وحسب المعتقدات اليهودية، فإن عظام النبي يوسف بن يعقوب، أحضرت من مصر ودفنت في هذا المكان، لكن عددًا من علماء الآثار نفوا صدق تلك الرواية الإسرائيلية قائلين إن عمر القبر لا يتجاوز بضعة قرون، وإنه مقام «ضريح» لشيخ مسلم اسمه يوسف الدويكات.