x

النيابة: استقرار مسامير طولها 7 سم في رأس «المرجاوي».. ولم يستدل على الجناة

الخميس 03-04-2014 16:10 | كتب: محمد القماش |
انفجار هندسة القاهرة انفجار هندسة القاهرة تصوير : حازم عبد الحميد

كشفت مناظرة نيابة جنوب الجيزة، لجثة العميد طارق المرجاوي، رئيس مباحث غرب الجيزة، الذي استشهد جراء «انفجار هندسة القاهرة»، الأربعاء، عن وجود مسامير في رأسه يبلغ طول المسمار 7 سم. تم استخراج عدد منها، وتبين أن سبب وفاته كسر حاد فى الجمجمة، وبروز المخ، فضلاً عن إصابته بشظايا الانفجار، وجروح، وكدمات بمناطق متفرقة بالجسم، وطلبت النيابة من الطب الشرعي تقريرًا تفصيليًّا بتحديد المسافة بين مكان وقوف «المرجاوي» وانفجار القنبلتين وباقي المصابين الذين يتلقون العلاج.

وأكدت التحقيقات بإشراف المستشار ياسر التلاوي، المحامي العام الأول للنيابات، أن الشهيد كان يقف بجوار كشك الحراسة قبيل الانفجار، وعثر على المئات من المسامير وقطع الزجاج التي استقرت في أجساد الشهيد وزملائه المصابين، وأوضحت المعاينة أن الجناة حزموا نقطة الحراسة بالقنابل، حيث ربطوا قنبلة بإحدى الأشجار في منتصف كشكي الحراسة وقنبلتين أخريين.

واستمعت النيابة إلى أقوال المصابين، ومن بينهم نائب مدير أمن الجيزة، بمستشفى الشرطة بالعجوزة، وتبينت إصاباتهم جميعا بشظايا الانفجار بمناطق متفرقة من الجسد، وفقدان السمع مؤقتًا، كما أقروا، في أقوالهم، بأن ميعاد خدماتهم ثابت منذ 4 أيام، من الساعة 6 صباحا إلى 8 مساء، بما يرجح زراعة القنابل فى وقت متأخر من الليل، وأنهم فوجئوا بالانفجار أثناء قيامهم بتوزيع الخدمات على مجندي الأمن المركزي حول جامعة القاهرة، وأنهم لم يلاحظوا أي حركة غير طبيعية خلال تواجدهم أمام أكشاك نقطة المرور والحراسة التى تتمركز بها قوات الأمن.

وأفاد اللواء عبدالرؤوف الصيرفى، نائب مدير الأمن لقطاع الجنوب بالجيزة، المصاب بشظايا وكدمات، بأن الانفجار أدّى إلى طرد جثة العميد المرجاوي إلى عدة أمتار بعيدا عن مكان وقوفه الأصلى، وبعد انتقالهم إلى مكانه للاطمئنان عليه، كان قد فارق الحياة فى التو واللحظة، نتيجة امتصاص جسده الشظايا، خاصة التى استقرت فى رأسه، كما أنهم فوجئوا بإصابة النقيب عادل طلبة، الذى كان يقف إلى جوار الشهيد، المصاب بحالة تشنج شديد بعد الانفجار، وإصابته بجروح وكدمات واحمرار في الوجه.

وأضاف «الصيرفي»، فى أقواله أمام النيابة، أنهم فوجئوا بالانفجار أثناء وقوفه إلى جوار العميد عادل هيكل، مساعد الغرب، والعقيد مصطفى البكري، والمقدم حازم العراقي، من مباحث التموين، والنقيب عادل قرية، من مباحث السيارات، وتوزيع الخدمات على مجندى الأمن المركزى، وكانت خدمات متنقلة قبل وقوع الحادث.

وأشارت التحقيقات إلى أن الأجهزة الأمنية بالجيزة لم تتمكن من إلقاء القبض على أحد من الجناة المتورطين في الحادث، ولم يستدل على الجهة التي تقف وراء استهداف نقطة حراسة الشرطة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية