x

خبراء الأهلي يضعون خارطة طريق لمساعدة المجلس الجديد برئاسة «طاهر»

الخميس 03-04-2014 15:50 | كتب: إيهاب الفولي |
صورة أرشيفية بتاريخ 14 يوليو 2010 لمحمود طاهر ، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم خلال حوار مع جريدة المصري اليوم . 
صورة أرشيفية بتاريخ 14 يوليو 2010 لمحمود طاهر ، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم خلال حوار مع جريدة المصري اليوم . تصوير : تحسين بكر

وصف مجلس إدارة الأهلي، برئاسة محمود طاهر، مهمة المجلس في الفترة المقبلة بـ«التركة الثقيلة»، وهي العبارة التي احتواها أول بيان لمجلس إدارة الأهلي الجديد وتعكس الواقع الحالي للنادي.

الخبراء من أبناء القلعة الحمراء يضعون خارطة طريق لمساعدة المجلس في مهمته، وفي الوقت نفسه يطلبون فتح الملفات ومحاسبة المسؤولين عن ضياع ثروات النادي وتبديدها بالتعاقد مع أنصاف لاعبين في سنوات سابقة، منهم من لم يلعب مباراة كاملة مع الفريق، كما طالبوا المجلس الجديد بالبعد عن المحسوبية والمجاملة في الاختيار سواء في المدربين أو الموظفين، والاعتماد على أهل الكفاءة وليس أهل الثقة كما كان يفعل المجلس السابق والاهتمام بجميع الأنشطة الرياضية ومختلف الألعاب بالنادي، وألا يقتصر الاهتمام على كرة القدم فقط، وإنصاف المظلومين وإعطاء كل ذى حق حقه من العمال والموظفين وتحسين الخدمات داخل النادي.

من جانبه، طالب مصطفي يونس، كابتن الأهلي الأسبق، مجلس الإدارة الجديد بضرورة فتح كل الملفات وتنظيف البيت من الداخل وعدم السكوت على من أخطأوا في حق النادي، وقال: أطالب بتحطيم الأصنام التى تمت صناعتها طوال الفترة الماضية، ونجح أعضاء الجمعية العمومية في التخلص منها بعدما قالوا كلمتهم وأتوا بمجلس محمود طاهر بأكمله والذى عليه من الآن فصاعداً أن يقضى على الفساد أولاً والقضاء على ظاهرة العمولات في صفقات اللاعبين، والاهتمام بقطاع الناشئين.

كما طالب يونس بالتخلى عن سياسة شراء العبد ولا تربيته والتى كبدت خزينة النادي ملايين طائلة خلال العشر سنوات الماضية بالتعاقد مع لاعبين لم يفيدوا النادي شيئاً، بل إن بعضهم لم يلعب مباراة بأكملها، وعلى المجلس الجديد أن يعطى أبناء النادي قبلة الحياة وأن يعتمد عليهم ويمنحهم الفرصة الواحد تلو الآخر، ليثبتوا للجميع أن أبناء الأهلي أفضل من أى ناد آخر.

وعقد يونس مقارنة بين الرباعى عمرو جمال وتريزيجه ورامى ربيعة وشهاب الدين أحمد وآخر أربع صفقات تعاقد معها النادي، وقال: انظروا كم تكلفت الخزينة في أبناء النادي.. وكم تكبدت من وراء التعاقد مع صفقات وهمية لم تفد الفريق شيئاً.

وناشد «يونس» المجلس بأن يكون قوام الفريق الأول خلال الفترة المقبلة من أبناء النادي مع تطعيمه بأربعة عناصر على الأكثر من خارج النادي وألا يكون الشراء بسبب وبدون سبب. وأضاف: «على المجلس أيضاً أن يكشف لأعضاء النادي أين ذهبت أموال النادي وكيف تصبح خزينة ناد بحجم الأهلي خاوية؟».

وتابع «يونس»: «المجلس مطالب بأن يرد الدين لأعضاء الجمعية العمومية الذين جعلوه يتفوق باكتساح على غريمه في الانتخابات الأخيرة وأن يهتم بالخدمات، وألا يقتصر الاهتمام على الكرة ولاعبيها فقط، وألا تشغلنا هموم الرياضة عن الهموم الاجتماعية والمطالب التى ينشدها الأعضاء في ناد باسم وتاريخ الأهلي».

وأبدى عادل هيكل، حارس الفريق في عصره الذهبي، استياءه الشديد من قيام المجلس السابق بتفريغ الخزينة قبل رحيله، وقال «لقد ترك صالح سليم النادي وفي خزينته أكثر من 30 مليون جنيه.. فأين ذهبت أموال النادي وأين أنفقت وعلى المجلس الجديد وأعضاء الجمعية العمومية أن يتوجهوا بالسؤال لحسن حمدى ومجلس إدارته.. أين ذهبت أموال النادي؟ وهل تم إنفاقها على الوجه الأمثل أم تم التفريط فيها على أمور أخرى».

وأضاف «هيكل»: «ما حدث من المجلس السابق في تفريغ الخزانة ليس له سوى معنى واحد فقط وهو تعجيز المجلس الجديد. وتساءل هيكل: لماذا سمح حسن حمدى والخطيب لنفسيهما أن يتركا مبالغ بالملايين للنادي لدى الغير دون أن يقوما بتحصيلها قبل الرحيل، وعليهما أن يجيبا عن السؤال».

وطالب «هيكل» المجلس الجديد بأن يستفيد من أخطاء مجلس حسن حمدي، بأن يعطى الأجير حقه قبل أن يجف عرقه، وألا يكرر ما فعله حمدى مع العمال والموظفين واللاعبين، فالأهلي ليس بالنادي الصغير الذى لا يحصل فيه الموظف أو العامل على راتبه ومستحقاته.

وأضاف: «المطلوب من المجلس الجديد ألا يهتم بشراء لاعبى الكرة فقط وأن يهتم بباقى لاعبى النشاط الرياضى، وناشد هيكل مجلس الإدارة بإعادة الأهلي لسابق عقده، وتحسين الخدمات المقدمة للأعضاء».

فيما أكد ماهر همام ثقته الكبيرة في مجلس الإدارة الحالى وقدرته على إعادة الطيور المهاجرة من أبناء النادي الذين لم يحصلوا على فرصتهم في ناديهم الذي تربوا داخل جدرانه.

وطالب «همام» الجميع بالتكاتف خلف المجلس الحالى حتى يتمكن من النهوض به من عثرته المالية وكبوته الرياضية وأبدى همام تفاؤله الشديد بقدرة المجلس على العبور بالنادي إلى بر الأمان، نظراً لما يضمه من خبرات في جميع المجالات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية