وصف عبدالرحمن عز، الناشط الإخواني، التفجيرات الثلاثة التي وقعت أمام جامعة القاهرة، صباح الأربعاء، وأسفرت عن مقتل عميد شرطة وإصابة 5 ضباط آخرين، بـ«العمليات الفدائية ضد جيش وشرطة (الاحتلال)»، على حد قوله، معبرًا عن سعادته بقوله: «تسلم الأيادي اللي بتصفي الأعادي».
وكتب «عز» في صفحته على «فيس بوك»، الأربعاء: «كل ما تحصل عملية فدائية لشباب المقاومة الإسلامية ضد جيش وشرطة الاحتلال (العسكر افتكر على طول كم الرعب والفزع اللي كانوا فيه النساء والأطفال والشباب في رابعة و النهضة وقت المجزرة وأمخاخ الناس متفجرة حواليهم والأشلاء في كل مكان ومجزرة سيارة الترحيلات وما تلاها من مجازر مستمرة طيلة 7 أشهر مرورا بأخبار أسر الأخوات واغتصابهن داخل السجون بل وحالات اغتصاب بعض الرجال وقتلهم داخل السجون بالتعذيب نهاية بتفجير رأس الطالب عبدالله أحمد داخل جامعته»، على حد تعبيره.وأضاف «عز»: «كل ما بتحصل العمليات الفدائية دي برتاح شوية».
وحمل الناشط الإخواني مسؤولية التفجيرات إلى ما سماه «المقاومة المصرية»، مضيفا: «هذا قصاص لطلاب جامعة الأزهر وطلاب جامعة القاهرة الذين قتلوا برصاص شرطة وجيش طوال 9 أشهر».
