اعترفت أعلى محكمة في أستراليا، الأربعاء، بالتصنيف الثالث للجنس بخلاف الجنسين المعروفين «الرجل والمرأة».
وجاء هذا الاعتراف على خلفية دعوى قضائية رفعتها نوري ماي ويلبي، التي تعرف نفسها بأنها غير محددة الجنس وتكافح منذ سنوات لتحظى بخيار غير رجل أو أنثى في السجلات الرسمية، مفضلة أن يتم تصنيف جنسها بـ«غير محدد».
وتوصلت المحكمة العليا إلى قرار بالإجماع يقضي بأن القانون يعترف بالشخص، الذي ربما لا يكون رجلا أو امرأة.
كانت «نوري» ولدت أنثى في اسكتلندا وانتقلت إلى أستراليا في سن السابعة، وبعد عملية جراحية لتحويلها إلى جنس، قالت إنها لا تشعر بكونها امرأة وخضعت لجراحة أخرى لكي لا يكون لها جنس.