قال المستشار مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك سابقا، فى رده على التصريح الذى أدلى به المهندس رؤوف جاسر، نائب رئيس النادى، معلقا على الاتهامات الموجهة لمجلس الإدارة بتزوير الانتخابات: «كنت أتمنى أن يكون رد رؤوف جاسر موضوعيا، خاصة أننى فى المؤتمر لم أكن ألقى (نكاتا)، وإنما ذكرت وقائع محددة تتهمه هو ورئيس النادى ومجموعة الموظفين، وبعض المسؤولين فى مديرية الشباب والرياضة بالجيزة بالتزوير.
وأضاف مرتضى منصور: هذه الاتهامات ليست من عندى، لكنها ثابتة من تقرير اللجنة المشكلة من مستشارى هيئة مفوضى الدولة والمحاضر التى أرفقوها فى تقريرهم، والتى أكدت أنه تم كسر الباب الحديدى الخاص بالمخزن الذى يحتوى على أوراق العملية الانتخابية، وأن اللجنة اكتشفت فض أختام الصناديق، وفض الأحراز الموجودة بها أوراق العملية الانتخابية، وقيام المجلس الحالى بالاستيلاء على أوراق 5 صناديق وتمزيقها واستبدالها بأوراق أخرى، وقد اعترف المسؤولون بالشباب والرياضة بأنهم سلموا هذه الصناديق وما فيها من أحراز لمجلس الإدارة الحالى يوم 30/5/2009 سليمة ومحرزة».
ودلل مرتضى منصور على كلامه بالنموذج رقم «26» الذى قدمه ويوضح أن من بين الأعضاء المدونين به المستشار سامر أبوالخير، واللواء عصام صيام، الحكم الدولى، واللواء حسين رفعت، حكمدار أسيوط السابق، شقيق أحمد رفعت، وعلى بركة، وأن مجلس الإدارة قام بتمزيق الكشف الأصلى وإحضار شخص اسمه «حمدى» للتوقيع بدلا من الناخبين فى هذه اللجنة وعددهم 620، وكنت أتمنى من جاسر الذى اعتدنا على بياناته الجوفاء ومعاركه الوهمية مع اتحاد الكرة واتحاد السلة وارتعاده منهما أن يتقدم هو وزملاؤه بالاستقالة بدلا من التهكم على رئيس نادى شرعى انتخبه الأعضاء فى انتخابات نزيهة وليست مزورة.
