ذكرت وسائل إعلام رسمية صينية، الثلاثاء، أن تحقيقا أجرته اللجنة العسكرية التابعة للحزب الشيوعي الصيني واستغرق ثلاثة أشهر، كشف عن قضايا فساد كبرى في 2 من أكبر المناطق التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني.
وقالت صحيفة «ليبريشن آرمي ديلي» إن المفتشين أخبروا اللجنة العسكرية المركزية بأنهم وجدوا أدلة تفيد بوجود «أخطاء فادحة» تتضمن عدم التزام الضباط بقدر كاف من ضبط النفس، بالإضافة إلى قضايا فساد في مشروعات البناء العسكرية ونقل الأراضي ومشاريع الإسكان والإشراف الطبي.
وذكرت الصحيفة أن الرئيس الصيني شي جين بينج الذي يترأس اللجنة صدق على قرار إجراء التحقيقات في المنطقة العسكرية ببكين وجينان.
وكان الرئيس الصيني قد بدأ حملة كبرى لمكافحة الفساد بعد أن صار زعيما للحزب في نوفمبر 2012 ، ما أسفر عن اعتقال العشرات من كبار المسؤولين.
وأكد شيوي تشي ليانج، نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية، أهمية تعزيز نظم فحص انضباط الجيش الذي يبلغ قوامه 2.3 مليون فرد.
ونقلت الصحيفة عن «تشي ليانج» قوله في اجتماع لمناقشة ما توصل إليه المفتشون إن تحقيقات مكافحة الفساد يجب أن تركز على أعضاء لجنة الحزب الشيوعي في الوحدات العسكرية الكبرى.
يذكر أن التقرير الذي لم يقدم تفاصيل حول الفساد المزعوم، نشر أيضا على الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع الصينية.
