جماعة المثقفين والفنانين التشكيليين، طالبوا فاروق حسنى، وزير الثقافة، بالتدخل العاجل لإنقاذ الفنان التشكيلى الكبير عدلى رزق الله من الموت، عن طريق استصدار قرار علاج على نفقة الدولة، أو تسفيره للعلاج خارج مصر، حيث يرقد الفنان الكبير فى مستشفى محمد غنيم فى المنصورة للعلاج من مرض السرطان الذى أصيب به منذ سنوات عديدة.
«رزق الله» أحد أهم المصورين الكبار فى الحركة التشكيلية المصرية، وقضى حياته فناناً مستقلاً، وهو رائد فن «الأكواريل» الذى استطاع أن ينقل لوحة الألوان المائية من خانة الرقة والخفة إلى الرصانة والملحمية، وعلى مدى 40 عاماً قدم معارض كثيرة فى دول عربية وأوروبية، وله إسهامات عديدة فى مجال صناعة كتب الأطفال.
وعندما لمس «رزق الله» تراجع مستوى التعليم فى مراحله الأولى أطلق مشروعاً لتعليم الأطفال بعنوان «العب واتعلم»، الذى لاقى قبولاً كبيراً.
«رزق الله» من مواليد أسيوط 1939 وتخرج فى كلية الفنون الجميلة، ودرس فى معهد الدراسات القبطية واحتك بفنانين رواد مثل حبيب جورجى وراغب عياد وويصا واصف، ودرس فى جامعة استراسبورج ثم عمل أستاذاً فيها ثم تفرغ للفن وأقام عدداً كبيراً من المعارض الخاصة بين باريس ولاهاى ومصر والكويت والأردن بخلاف المعارض التى أقامها فى مسقط رأسه أسيوط.