x

قيادي سعودي بـ«القاعدة»: المملكة قضت على «ريح الثورة»

الإثنين 31-03-2014 19:09 | كتب: بسام رمضان |
إبراهيم الربيش إبراهيم الربيش تصوير : other

وجه القيادي السعودي بتنظيم القاعدة، إبراهيم الربيش، رسالة صوتية هاجم فيها قرار المملكة بإدراج عدد من التنظيمات على قوائم الإرهاب، وانتقد إدراجها جماعة الإخوان المسلمين، التي قال إنها «تنازلت» عن مبادئها، مقابل تغييب حزب الله، واعتبر أن القرار جاء بعد «نشوة السعودية بنصر السيسي» في مصر، والتي دفعتها للقضاء على «ريح الثورة» بأراضيها.

وقال «الربيش»، الذي يعتبر أحد منظري التنظيم بفرعه اليمني، في رسالته التي تمتد لأكثر من تسع دقائق، إن «وقفاته» مع بيان وزارة الداخلية كانت «لا بد منها وإن كانت متأخرة»، معتبرًا أن البيان «جاء مخالفاً لتوقعات الأغلب»، وأنه «لم يكن يتوقع أن تتجرأ» الوزارة على إصداره مضيفًا: «لله درُ من قال إن الله إذا أراد نهاية دولة حبب إليها سبب نهايتها».

واتهم «الربيش»الحكومة السعودية بأنها «اتخذت أرباب البيت الأبيض آلهة من دون الله»مضيفا: «ما هو الداعي لإصدار هذا البيان وهذه القائمة في هذا الحين؟ ولا أرى السر، إلا أن ابن سعود رأى أنه أفشل الثورات، فلا واحدة منها أتت ثمارها المرجوة وبلغ النشوة لما نصر (المشير عبدالفتاح) السيسي، فأراد بعد ذلك أن يقضي على من يخشى وجوده من ريح الثورة في بلاد الحرمين لذا نص في بيانه على تجريم من يخلع البيعة».

واستغرب «الربيش» أن يرد في القائمة اسم جماعة الحوثي وكذلك حزب الله بالسعودية، دون أن يرد ذكر لحزب الله اللبناني، معتبرًا أن السبب هو أن «الحوثي وحزب الله في المملكة يهددانه مباشرة أما الحزب اللبناني فبينه وبين ابن سعود توافق مصالح، خصوصاً عندما رأوا حزب الله يقاتل المجاهدين في الشام»، على حد زعمه.

وتطرق «الربيش»، الذي تدرجه المملكة على قائمة المطلوبين الـ85، إلى قضية تحريم المملكة القتال في الخارج قائلا: «ما هو موقفكم من قتال اليهود في فلسطين ..؟؟ فمن قاتل اليهود أو دعم من قاتلهم أو تعاطف مع من قاتلهم يستحق العقوبة؟ هل من أفتى بوجوب قتال اليهود في فلسطين يعتبر داخلاً في ضمن وعيدكم؟ هل من تمنى انتصار المسلمين على اليهود يستحق هذه العقوبة؟».

وتابع «الربيش»، الذي يعتقد أنه موجود في اليمن، بالقول: «لقد كان من المضحكات في هذا البيان إدراجه جماعة الإخوان ضمن الجماعات الإرهابية وفي هذا رسالة لكل الجماعات التي تداهن في طرحها وتتنازل عن شيء من مبادئها، أنها مهما غيرت وبدلت فإن رؤوس الكفر لن ترضى عنهم حتى يعلنوا تركهم لكل ما يرتبط بالإسلام».

وختم «الربيش» رسالته التي تحمل عنوان «والله خير الماكرين» بالقول: «لقد أمهل البيان المقاتلين لكي يسلموا أنفسهم، وبحمد الله أنه لم يجب، ما دل على أنه ليس له في قلوب المجاهدين أي وزن ومن نعمة الله.. أن وزارة الداخلية قطعت الطريق على من يريد التسليم بغدرها بالمستسلمين»، وأضاف: «أبشروا يا معشر المجاهدين إن النظام السعودي.. كالمسيح الدجال أعور العين لا يرى إلا من جهة واحدة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية