كشفت دراسة حديثة تمت مناقشتها خلال الاجتماع السنوي للكلية الأمريكية لأمراض القلب، في واشنطن، أن الزواج ربما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية التي بدورها تؤثر على الأطراف والرقبة والمعدة.
وقال الدكتور كارلوس ألفاير، زميل كلية في جامعة نيويورك والمشرف على الدراسة، إن هناك العديد من الدراسات التي جاءت بنفس النتائج، بينما هذه الدراسة تعد الأكبر حيث بنت نتائجها على عينة وصلت لنحو 3.5 مليون شخص من الجنسين من مختلف أنحاء العالم بمتوسط عمر 64 عاما.
وتنوعت العينة بين متزوجين وأرامل ومطلقين وعزاب، مع الأخذ في الاعتبار بعض العوامل المسببة للإصابة بأمراض القلب مثل السمنة والتدخين والعمر.
وتوصلت الدراسة إلى أن المتزوجين أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب مقارنة ببقية العينة من المطلقين والأرامل والعزاب.
وقال الدكتور جيفري جيه مارشال، الرئيس السابق لجمعية القلب والأوعية الدموية الأمريكية، إن الدراسة لم تحدد الأسباب وراء ارتباط الزواج بأمراض القلب، إنما هناك بعض الأسباب التي يتوقعها الباحثون مثل أن وجود شريك ربما يساعد على ممارسة الرياضة، أو الذهاب إلى الطبيب، وربما يساعد أيضا على اتباع نظام غذائي معين.
وأكدت الدراسة أن هذه النتائج مرتبطة بالجنسين على حد سواء، وينصح الباحثون بالإقلاع عن التدخين ومكافحة السمنة ومحاولة إقامة علاقة هادئة مع الشريك لحماية القلب.