تغيبت الدكتورة درية شرف الدين، وزيرة الإعلام، الاثنين، عن مؤتمر «الإعلام بين الواقع والمأمول»، الذي استضافه المجلس الأعلى للثقافة لمناقشة ميثاق الشرف الإعلامي وإنشاء نقابة مهنية للدفاع عنهم والحفاظ على حقوقهم.
وطالب المشاركون في المؤتمر، الذي نظمته جمعية الإعلام العربي واﻻتصال، أن يكون الإعلاميون هم أصحاب ميثاق الشرف الإعلامي «حتى ﻻ يتحكم أصحاب القنوات والصحف الخاصة فيما يقدم للجمهور».
ودعوا إلى رفض كل دعاوى خصخصة الإعلام الحكومي، وشددوا على عدم المساس بملكيتها.
وقال محمد شومان، رئيس المعهد الدولي للإعلام: «لاحظت أن الإعلام المصري بعد ثورة يناير شهد توظيفًا وتسييسًا على حساب المهنية، وتراجع الإعلام الحكومي لصالح الصحف والقنوات الخاصة، فضلًا عن زيادة التجاوزات الأخلاقية والمهنية في كثير من البرامج، واستمرت الشكاوى من تردي أحوال الإعلام، رغم قدرته على التاثير في المنطقة من حوله».
وطالب «شومان» بـ«عدم المساس بملكية القطاع العام من الصحف والقنوات»، مشددًا على رفضه «كل دعاوى خصخصة الإعلام»، ومطالبًا بـ«ضرورة إنشاء نقابات مستقلة للعاملين بالإذاعة والتليفزيون».
بدوره، قال محمد الأمين، رئيس مجلس إدارة شبكة «المستقبل»، إن «هناك 4 محاور مهمة مؤثرة ساهمت في قيام الثورة وهم الشعب والقضاء والإعلام والقوات المسلحة».
