x

خبير: تحركات قطر الدبلوماسية «عشوائية» بسبب تزايد الضغوط على الأسرة الحاكمة

الإثنين 31-03-2014 12:08 | كتب: أسماء أمين |
تصوير : other

قال مدحت الشريف، الخبير في الشؤون السياسية والاقتصادية، إن التحركات الدبلوماسية القطرية باتت تتسم بالعشوائية في ظل تزايد الضغوط الداخلية والخارجية على الأسرة الحاكمة، بسبب دعمها «حركات انفصالية» في عدد من الدول العربية لدعم «اتجاهات تقسيمها».

وأوضح «الشريف»، في مداخلته الهاتفية على قناة «أون تي في»، الإثنين، أن «من ملامح عدم الاستقرار زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى الأردن بعد مرحلة فتور قوية لأمير قطر، وعد فيها بالإفراج عن قيمة حوالي المليار أو مليار وربع المليار دولار من قيمة حزمة المساعدات المفترض أن تعطيها قطر للأردن وتم تجميدها تمامًا وكان ذلك في إطار مساعدات كاملة من دول مجلس التعاون الخليجي تقدر بـ 5 مليارات دولار للأردن، كما وعد بفتح باب العمالة مرة أخرى أمام العمالة الأردنية وهذا أحد المؤثرات القوية على المملكة الأردنية الهاشمية التي تعاني من أزمة اقتصادية طاحنة وبالتالي فهو يفتح بابًا رغم أنه قد جمد تمامًا، نظرًا لخلافات واضحة في المذاهب السياسية بين الطرفين».

وأضاف أنه «بدأ عمل نوع من التغيرات داخل مؤسسات الدولة بقطر ويحاول أمير قطر الآن إقصاء بعض قيادات هذه المؤسسات لإحساسه أنهم غير راضين عن نظام الحكم المتبع حاليًا بقطر وكانت هناك مظاهرات التي دعت إليها جبهة تحرير قطر المفترضة في 30 مارس، وأنه لا يعول إذا كانت المظاهرات سوف تستطيع تغيير النظام الحاكم هناك ولكنها تعبر عن نوع من الضغط الشعبي وأن هناك عدم رضا وقد استخدم العنف ضد هذه المظاهرات».

وأشار إلى أن الشكل العام يوحي بأن هناك خلافات داخل الأسرة الحاكمة في قطر، حيث إن مصالح قطر ليست مع استمرار دعم الحركات الإرهابية والانفصالية داخل الوطن العربي، وأن قطر منصاعة لرغبات الغرب وأنها محور هدم للدول العربية، وذلك سيؤثر على مصالح الأسرة الحاكمة، بالإضافة إلى الدول الخليجية المحترمة التي سحبت سفراءها وأصبحت تقلل الأنشطة التجارية بين الأسرة الحاكمة بقطر والدول الخليجية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية