سلطت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية الضوء على دهشة قبائل الأمازون، القابعة في جزء ناء من حوض الأمازون في البرازيل، عند رؤيتهم أول طائرة في حياتهم، حيث وجه رجال القبائل رماحهم تجاه الطائرة ظنا منهم بأنها «عدو مجهول».
وذكرت الصحيفة، الأحد، أن هذه القبيلة يصل عددها لـ200 شخص ويقطنون في ولاية أكري البرازيلية، مشيرة إلى الحكومة تكتفي بمراقبة أراضيهم المهددة بقطع الأشجار والتعدين وتربية الماشية والصيد دون التواصل معهم، مضيفة أنه من المعتقد أن هذه القبيلة ليس لها أي اتصال مع العالم الخارجي.
وطالبت قادة قبيلة «أشانينكا»، الواقعة في نفس إقليم هذه القبيلة وقبائل منقطعة آخرى، الحكومة والمنظمات غير الحكومية بالمساعدة في السيطرة على زحف هذه القبائل على أراضيها.
ووفقا لمنظمة «البقاء الدولية»، التي تعمل لصالح حقوق السكان القبليين في جميع أنحاء العالم، فإن هذه القبيلة الأمازونية تحديدا تزرع محاصيل زراعية والفول السوداني والموز والذرة وغيرها.
يشار إلى أن هذه القبيلة التي لا تزال تمتهن الصيد بالطرق البدائية التي استخدمها الإنسان الأول «كواهيبا»، وتعتبر من أكثر المجتمعات عزلة في العالم حيث لم يحدث بينها وبين العالم الحديث أي اختلاط أو تواصل.