وصل الرئيس الصيني شي جنبينج، الأحد، إلى بلجيكا في زيارة تستمر 3 أيام هي الزيارة الأولى على الإطلاق يقوم بها رئيس صيني إلى مؤسسات الاتحاد الأوروبي.
ويقوم «شي» الذي تولى المنصب في عام 2012 بجولة أوروبية تشمل أربع دول شهدت بالفعل زيارة هولندا وفرنسا وألمانيا.
ومن المقرر أن يزور الرئيس الصيني اثنين من حيوانات الباندا العملاقين الصينيين اللذين جرى إقراضهما إلى بلجيكا.
وسيدشن الرئيس وزوجته بينج ليوان مأوى جديدًا لحيواني الباندا وسيزرعان شجرة أمل في حديقة حيوانات «بايري دايزا» في غرب بلجيكا.
وسيرافقهما ملك بلجيكا فيليب وزوجته الملكة ماتيلده، بالإضافة إلى رئيس الوزراء إليو دي روبو.
ويبدأ الزوجان يومهما في العاصمة بروكسل، بمراسم استقبال رسمية في القصر الملكي ومراسم تكريم عند مقبرة الجندي المجهول.
وستعقب ذلك زيارة الرئيس الصيني إلى مؤسسات الاتحاد الأوروبي، الاثنين، وإجراء محادثات مع رئيس الاتحاد الأوروبي هيرمان فان رومبوي ورئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو ورئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتس.
وينظر الاتحاد الأوروبي إلى الصين بوصفها شريكًا استراتيجيًا، لكن العلاقات لم تكن دائمًا طيبة، كما تأثرت خلافاتهما بسبب قضايا معينة مثل التجارة والصراع في سوريا على هذه العلاقات.
وتتفاوض الصين والاتحاد الأوروبي حاليًا بشأن اتفاق استثمار يأمل السياسيون والشركات الأوروبية في أن يحسن حرية الوصول إلى اقتصاد الصين عملاق آسيا.