x

بالأرقام.. أخطاء الأهلي وفاعلية «بنغازي» تخرجان حامل اللقب مبكرًا من دوري الأبطال

الأحد 30-03-2014 11:54 | كتب: عمرو عبيد |
مباراة الأهلي وأهلي بني غازي باستاد الدفاع الجوي مباراة الأهلي وأهلي بني غازي باستاد الدفاع الجوي تصوير : حسام فضل

في مفاجأة مدوية، خسر الأهلي على ملعبه أمام فريق أهلي بنغازي بنتيجة «2/3» في إياب دور الـ 16 من دوري أبطال أفريقيا ، وكان قد خسر أيضًا بهدف نظيف فى مباراة الذهاب، ليغادر حامل اللقب البطولة وينتقل أوتوماتيكيًا إلى دور الـ 16 الإضافي في بطولة الكونفدرالية الأفريقية.

أضاع الفريق المصري بعض الفرص السهلة التي سنحت له في الشوط الأول، واستمرت أخطاء خطي الدفاع والوسط لديه، ما تسبب في انهيار الفريق تمامًا في الشوط الثاني.

وكشفت الأرقام والإحصائيات الخاصة بالمباراة الآتي:

سدد لاعبو الأهلي 17 كرة على مرمى الفريق الليبي، مقابل 9 تسديدات للأخير، 7 تسديدات لصاحب الملعب و4 للضيوف بين القائمين والعارضة، لكن كانت فاعلية الفائز كبيرة جدًا 75% حيث سجل 3 أهداف من 4 محاولات، في حين كانت فاعلية مهاجمي الأهلي المصري 28% فقط بعدما سجلوا هدفين من إجمالي 7 محاولات.

رغم سيطرة الأهلى تقريبًا على أغلب فترات الشوط الأول وبعض فترات الثاني إلا أن لاعبيه صنعوا 8 فرص فقط للتسجيل، وعلى الجانب الآخر صنع لاعبو أهلي بنغازي 5 فرص سجلوا منها 3 أهداف.

هاجم بطل مصر كثيرًا بلا فائدة وسط إضاعة أغلب الفرص التي سنحت لهم ولم يتمكنوا من ترجمة الهجوم المتوالي خاصة في الشوط الأول إلى خطورة فائقة، وبلغ إجمالي هجماته 52، اكتمل منها 23 بنسبة نجاح 44%، في حين شن فريق ليبيا عددًا محدودًا من الهجمات، لكنها كانت مركزة وحاسمة، وبلغ الإجمالي 18 هجمة اكتمل منها 16، بنسبة نجاح 66%.

اعتمد الأهلي على جبهته اليسرى بشكل واضح والهجوم من العمق على الترتيب، وكلا الجبهتين حققتا نسبة اكتمال الهجمات بـ 50%، بينما لم تقدم جبهته اليمنى الأداء المتوقع منها، خاصة عقب طرد أحمد فتحي، وفي المقابل كانت جبهة الفريق الليبي الهجومية من القلب هي الأغزر والأكثر تفوقًا وحققت نسبة نجاح كبيرة جدًا 75% وتسببت في الأهداف الثلاثة بنسب متفاوتة.

استحوذ الأهلي على الكرة بنسبة 71% مقابل 29% للمنافس، وكانت السيطرة إيجابية بعض الشيء في الشوط الأول، لكن الرعونة وعدم التوفيق منعا عدة أهداف للأهلي، ولكنه في الشوط الثاني تحكم في الكرة بشكل سلبي للغاية، خاصة عقب الهدفين اللذين تلقتهما شباكه والنقص العددي.

مرر لاعبو الأهلي 352 تمريرة صحيحة مقابل 144 بين أقدام لاعبي المنافس، وكلا الفريقين مرر الكرة بشكل خاطئ مرات كثيرة بلغت 70 تمريرة للأهلي المصري مقابل 61 للفريق الليبي.

وكان الأهلي المصري قد حصل على 11 ركلة ركنية لم يستفد من أي منها مقابل 4 ركنيات للأخير، ووقع لاعبو الخاسر في مصيدة التسلل 5 مرات بينما لم تحتسب أي حالة تسلل على أهلي بنغازي.

عبدالله السعيد سدد 4 كرات على المرمى، 2 بين القائمين والعارضة، ثم عمرو جمال الذي سدد 3 مرات واحدة بين القائمين والعارضة سكنت الشباك، وكان الأول قد صنع فرصتين للتهديف وامتلك Assist في الهدف الأول، كما صنع موسى يدان الهدف الثاني.

حسام عاشور كان هو أكثر من ارتكب الأخطاء 4 وتسبب في ركلة الجزاء التي أحرز منها المنافس هدفه الأول، بينما كان عمرو جمال هو الأكثر تعرضًا لارتكاب الأخطاء ضده 4 أيضًا.

24 تمريرة عرضية هي كل حصاد الأهلي في المباراة، 14 منها فقط صحيحة بنسبة 58%، مرر سيد معوض منها 3 كرات صحيحة وواحدة خاطئة، أحمد فتحي 2 صحيحة و3 خاطئة، موسى يدان 2 صحيحة وواحدة خاطئة، ومرر أحمد شديد، 3 عرضيات صحيحة و2 غير دقيقة.

رامي ربيعة، كان الأغزر في استخلاص الكرة 19 كرة، ثم موسى يدان 13 كرة، بينما ابتعد باقي لاعبي الفريق، وخاصة في وسط الملعب، عن القيام بمهامهم الدفاعية والضغط المبكر على حامل الكرة أو المتقدم بها من لاعبي المنافس، وهو ما سمح بتسديدات كثيرة من خارج منطقة الجزاء وتسبب تراخيهم في استقبال الفريق لهدفين متتاليين في الشوط الثاني وقبلها ركلة الجزاء.

أكثر من نصف الكرات التي فقدها الأهلي كانت من لاعبي خط الوسط 17 كرة من إجمالي 31 فقدها مجانًا، وهو ما كان واضحا في كرة الهدف الثاني التي فقدها تريزيجيه برعونة ومبالغة في المراوغة ضمن 4 كرات فقدها في المباراة ارتدت بهجمات عكسية سريعة، كما فقد عاشور أيضًا نفس العدد من الكرات ليقدم واحدة من أسوأ مبارياته مع الفريق، وفقد عبد الله السعيد أيضًا 4 كرات وأحمد فتحي 3 كرات، وفقد كل من معوض ويدان كرة واحدة.

باستثناء السعيد ويدان، لم يبرز أي لاعب من الأهلي في تمرير الكرة بشكل جيد، وكان أقل اللاعبين دقة في التمرير على الترتيب هم: سيد معوض 70%، أحمد فتحي 71%، رامي ربيعة 73%، وهم الثلاثي الذي مرر أكبر عدد من الكرات الخاطئة ومعهم جدو، أيضًا.

تصدى شريف إكرامي لتسديدة واحدة فقط من إجمالي أربع على مرماه، ولا يتحمل مسؤولية أي من الأهداف الثلاثة التي كانت من تسديدات لا تصد، وأخفق في التعامل مع كرة عرضية واحدة وشتت الكرة مرة واحدة فقط بشكل خاطئ، وفي المقابل تصدى حارس الفريق الليبي لخمس تسديدات، أنقذ فرصتين في الشوط الأول كان من الممكن أن تتغير نتيجة اللقاء بسببهما، كما تعامل بنجاح مع أغلب العرضيات التي أرسلت داخل منطقة الجزاء.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية