قال اللواء إبراهيم عبدالعاطي، مخترع جهاز علاج فيروسي «سي» و«الإيدز»، إن المشير عبدالفتاح السيسي أبلغني بأن مصر بحاجة إلى تقدم علمي، مُشيرًا إلى أنه تلقى أوامر بألا يسهب في شرح المعلومات حول الجهاز.
وأضاف في لقائه ببرنامج «يحدث في مصر» على فضائية «إم بي سي مصر»، مساء السبت: «أنا من غير الهيئة الهندسية كنت عجزت عن هذا البحث، لأن الجهاز به علوم متقدمة جدًا، وهي علوم جزيئات النانو وخلطها مع بعضها وتضارب جزيء في جزيء، والإشعاع بيفكلي أي جزء في ذرات الكربون».
وحول من توصل لنظرية العلاج بالجهاز، قال: «لا النظرية دي من سنوات بس التطبيق كان مرحلي، على خطوات بإنفاق ما أملك من مال لإيماني بهذا الأمر لأنه كان بياخد وقت طويل في علاج مريض الإيدز، والهيئة الهندسية وفرت لي الحاجات والخامات، وأنا كنت بطلب الحاجات بتجيلي بطائرة عسكرية في خلال ساعات».
ولفت إلى أن «المشير (عبدالفتاح السيسي) قال للواء طاهر أن يبلغنا بحدة إن مصر محتاجة نعمل فيها تقدم علمي وهو دا اللي خلانا لا ننام الليالي لكي نتم هذا الأمر».
وعن بداية العمل على الجهاز، قال «عبدالعاطي»: «بدأت المراحل العملية في التسعينيات، والدولة مش بتنام الليالي علشان المواطن، وفيه أوامر عندي ألا أسهب في شرح الجهاز».
وبسؤاله عن كيفية علاج جهاز واحد لفيروسي «سي والإيدز»، أوضح: «الوقت اللي بيقعد عليه المريض على الجهاز وهو بتعالج من فيروس سي ضعف فيروس الإيدز، لأنه ضفيرة ملفوفة غير فتلة واحدة بنفس الإمكانيات، بس واحد متين شوية».
وأشار إلى أن «المريض بيوصل نسبة البروتين في جسمه لأعلى من المعدلات الطبيعية علشان كدة بعد الجلسة بخليه يجري في التراك علشان يهضم، وأنا مبديش المريض كيميا، لأني كيميائي وأنا عدو للكيميا».
وقال «عبدالعاطي»: «ببساطة شديدة علاج فيروس الإيدز كان ممكن الإعلان عنه منذ فترة بوثائق علمية وإثباتات لكن لم يهمهم الدخل بقدر الأمن القومي، وعلاج فيروس سي.. وفيروس سي تكوينه زي الإيدز لكنه حبل مزدوج، والإيدز من فضل ربنا علينا إنه حبل مفرد single strand.. زي طرف واحد من السبحة، لكن فيروس سي بيقى الطرفين، فأنا بعالج مريض فيروس سي واحد مقابل 5 من مرضى الإيدز، لأن لما تفكك ذرات الكربون من ذرات النيتروجين، وتبقى حرة في الدم وذرة الكربون تروح تتحد مع حاجة تانية في الدم وتروح ترفعلي الهيموجلوبين».
وواصل حديثه: «هما عابوا عليا إني بمنع المريض شهرين من أكل البروتين الحيواني بكل أنواعه سواء لحوم أو سمك أو غيره، لأن التكوين الفيروسي نفسه أحماض أمينية، فأنا لو فتت الفيروس في جسمك وأعطيتك أحماض أمينية فكأنك أخدت برطمان كبير من الأمينو أسيد زي اللي بياخدوه في الجيمانيزيوم، بتوع كمال الأجسام، فأنا المرضى في الإيدز كانوا بيجولي متشالين على نقالات، ودلوقتي بجريهم علشان يهضموا الأمينو أسيد اللي موجود في الدم، أنا بفكك المرض لأحماض أمينية، أنا بقلبله المرض بدل ما ياكل في كبده بخلي المريض هو اللي يتغذى على الفيروس».
وذكر «أن المريض كان بيجيلي عنده الهيموجلوبين في الدم 4 ياخد جلستين على الجهاز بيوصل 17و18».