x

دراسة أمريكية: العمل بالتوقيت الصيفي مرتبط بالإصابة بالأزمات القلبية

الأحد 30-03-2014 06:23 | كتب: رويترز |
أزمة قلبية أزمة قلبية تصوير : other

ذكرت دراسة أمريكية جديدة نشرت، السبت، أن التحول إلى العمل بالتوقيت الصيفي وفقدان ساعة من ساعات النوم يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأزمة قلبية بنسبة 25% في أول يوم عمل بالتوقيت الصيفي، وهو عادة ما يكون، الاثنين، في الولايات المتحدة والدول الغريبة مقارنة بأيام الإثنين الأخرى في باقي العام.

وعلى النقيض فإن خطر الإصابة بأزمة قلبية تراجع بنسبة 21% سنويا، الثلاثاء، الذي يلي بدء العمل بالتوقيت العادي وزيادة ساعات النوم ساعة إضافية.

ولوحظ تأثير تقديم وتأخير الساعة وهو تأثير ليس بخفي عند مقارنة حالات الدخول إلى المستشفيات من قاعدة بيانات المستشفيات غير الاتحادية بولاية ميتشجان.

وفحصت الدراسة معدل دخول المستشفيات قبل بداية العمل بالتوقيت الصيفي، والاثنين الذي يلى بدء العمل بالتوقيت الصيفي فورا لمدة 4 سنوات متتالية.

ويقول الدكتور أمنيت سندو، زميل طب القلب في جامعة كولورادو، في دنفر والذي ترأس الدراسة، إنه بوجه عام فإن التاريخ يشير إلى حدوث الأزمات القلبية غالبا بعد صباح الإثنين، ويكون هذا بسبب ضغط بدء أسبوع عمل وحدوث تغييرات ملازمة في دائرة النوم واليقظة.

وقال «ساندو» الذي قدم نتائجه في الجلسات العلمية السنوية للجامعة الأمريكية لطب القلب في واشنطن إنه «مع بدء العمل بنظام التوقيت الصيفي فإن هذا يرتبط بانخفاض ساعات النوم ساعة».

وقال: «تشير دراستنا إلى أن التغييرات المفاجئة حتى وإن كانت صغيرة في النوم قد يكون لها آثار ضارة».

ودرس «ساندو» 42 ألف حالة دخول لمستشفيات في ميشيجان، ووجد أن متوسط 32 مريضا يصابون بأزمات قلبية في أي يوم من أيام الإثنين. وقال «ساندو» إن حالات دخول المستشفيات في الإثنين، الذي يلي بدء العمل بالتوقيت الصيفي كان هناك متوسط 8 حالات إصابة إضافية بأزمات قلبية.

ولم يتغير العدد الإجمالي للإصابة بالأزمات القلبية للأسبوع الكامل بعد بدء العمل بالتوقيت الصيفي وكانت الزيادة فقط في أول إثنين بعد بدء العمل بالتوقيت الصيفي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية