x

مصطفى عبد الله الشماتة والرجولة والنفاق مصطفى عبد الله السبت 29-03-2014 21:02


أكره وأمقت النفاق وهو «إظهار الإنسان غير ما يبطن، ويطلق عليه المنافق لأنه يجعل لنفسه وجهين يظهر أحدهما حسب الموقف الذى يواجهه» وهو ما ينطبق على مشكلة رئيس الأهلى حسن حمدى بعد أن حضر إعلامى لا داعى لذكر اسمه إلى المحكمة خلال جلسة معارضة الحبس الذى تعرض له رئيس الأهلى زعماً أن حضوره كان لمؤازرته فى محبسه رغم أنه شن حملة شعواء فى برنامجه بإحدى الفضائيات منذ أشهر، متهما إياه بالفساد والعمل على أخونة النادى، مطالبا باستقالته من رئاسة الأهلى وتقديمه للمحاكمة فى أقرب فرصة.

وإعلامى آخر زعم أن ثروة رئيس القلعة الحمراء تعدت 2.7 مليار جنيه، مشيراً إلى أن سكرتيرة حمدى التى تم الإفراج عنها مؤخراً بكفالة 10 ملايين جنيه قام هو بدفعها رغم أن حمدى قد تم منعه من السفر والتحفظ على أمواله، وهو ما ينطبق عليه المثل الشعبى الشهير «اللى بيته من قزاز ما يحدفش الناس بالطوب»، وعلى العكس هناك رجال أوفياء بمعنى الكلمة يؤمنون بالمبدأ القانونى «المتهم برىء حتى تثبت إدانته» وفى مقدمتهم تيسير الهوارى وإبراهيم حجازى والخطيب الذى طالب جميع الحاضرين بحفل الأهلى الأخير فى مستهل كلمته بالوقوف تحية لحسن حمدى مطالبا بتكريم اسمه وقيمته وتاريخه وما قدمه من عطاء عبر سنوات طويلة، كما نشر كابتن الأهلى وائل جمعة على موقع «فيسبوك»: «الاحتفال لا ينسينا أبداً من أخلص لهذا النادى وشارك فى صناعة هذا الإنجاز.. قلوبنا مع كابتن حسن حمدى»، أما الإعلامى اللامع أحمد شوبير فرغم اختلافى معه إلا أنه كان من أكثر المدافعين عن حمدى، وشن حملة شعواء على كل من أهانوه وشوهوا سمعته دون مستند أو دليل، صحيح المواقف تظهر معادن الرجال أما الشامتون فالرد عليهم كما قال الشاعر «إذا ما الدهر ألقى على أناس مصائبه وأناخ بآخرينا.. فقل للشامتين بنا أفيقوا سيلقى الشامتون كما لقينا».

■ أكتب يوم الجمعة أى يوم مولد انتخابات الأندية وخاصة القطبين ولكن هناك أكثر من سؤال يدور فى عقلى لماذا يتكالب الجميع على الترشح فى هذه الانتخابات؟ ولماذا ينفق هؤلاء الآلاف إن لم يكن أكثر للفوز بمنصب تطوعى؟ والمدهش أن الغالبية العظمى من المرشحين لا يعرفون شيئاً عن الإدارة الرياضية ومع ذلك فقد أطلق بعض مرشحى الزمالك الوعود وأغلبها فى خيالهم فقط رغم أنها مستحيلة التنفيذ ومنها دعم فريق الكرة والانتهاء من بناء فرعى النادى فى 6 أكتوبر، بالإضافة إلى إنعاش خزينة النادى وتجديد المبنى الاجتماعى وعودة البطولات مع أن كل هذه الوعود والالتزامات تحتاج إلى الملايين لإنجازها رغم مديونية النادى التى بلغت نحو 270 مليون جنيه من ضمنها مستحقات متأخرة للأجهزة الفنية والإدارية والطبية لجميع الألعاب المختلفة، وقد توصلت إلى إجابة تمثل الحقيقة العارية من وراء الترشح والوعود الخيالية وهى السعى وراء السلطة والشو الإعلامى مع استغلال المنصب لتحقيق مصالح شخصية والله أعلم!!!

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية