أقرت اللجنة التنظيمية للجمعية الوطنية للتغيير، التى يرأسها الدكتور محمد البرادعى، خلال اجتماعها، أمس الأول، بمقر حزب الغد «جبهة أيمن نور»، تصوراً للهيكل التنظيمى للجمعية، للعمل من خلاله فى الفترة المقبلة.
قال أمين إسكندر، القيادى بالجمعية، إن اللجنة التنظيمية - التى تضم أبوالعزيز الحريرى، نائب رئيس حزب التجمع السابق، والمهندس وائل نوارة، القيادى بحزب الغد، والدكتور محمد البلتاجى، عضو مجلس الشعب، عن الإخوان المسلمين، وشاهندة مقلد، الناشطة اليسارية، وصلاح عدلى، القيادى بالحزب الشيوعى -
أقرت فى اجتماعها الأخير، مشروعاً يستهدف تشكيل أمانة عامة موسعة للجمعية الوطنية للتغيير، يصل عدد أعضائها إلى 60 عضواً، يمثلون كل التيارات الفكرية والحركات والجماعات السياسية، على أن تجتمع الأمانة كل شهر. وأضاف أنه تم تشكيل مكتب تنفيذى للجمعية من 10 أعضاء، يضم منسقاً عاماً و2 مساعدين، و5 من مسؤولى الحركة السياسية والأنشطة، إلى جانب مسؤول مالى وإدارى ومسؤول العلاقات الخارجية،
لافتاً إلى أن الجمعية ستناقش الأسبوع المقبل كيفية تشكيل جمعية عمومية، مثل المعمول بها فى الأحزاب السياسية. ورداً على سؤال لـ«لمصرى اليوم» عن إمكانية أن تتحول الجمعية إلى حزب بهذه التشكيلات التنظيمية، قال إسكندر إن الهيكل الحزبى يتضمن تفاصيل تنظيمية معقدة، أما تشكيلات الجمعية فهى أقرب للعمل المنضبط.