اتهمت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، كوندوليزا رايس، إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بأنها «تركت فراغا شغلته أنظمة ديكتاتورية مثل نظام الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن».
ونقلت صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية عن «رايس» قولها، خلال اللقاء السنوي الذي يعقده الحزب الجمهوري لجمع التبرعات لصالح الحزب، إن «هناك فراغا يسود حاليا يرجع إلى أن الإدارة الأمريكية قررت خفض صوتها والتراجع إلى الوراء، وإذا قررت الإدارة ذلك فسيقوم آخرون بالدور الريادي وملء هذا الفراغ»، على حد قولها.
ومضت قائلة: «من المؤسف أنه ليس حلفاء وأصدقاء الولايات المتحدة هم الذين ملأوا هذا الفراغ، بل قامت به أنظمة ديكتاتورية مثل الرئيس الروسي وجماعات متطرفة مثل تنظيم (القاعدة)، التي ترفع الرايات السوداء فوق مدينة الفلوجة بالعراق بملئه».
وقالت الصحيفة إن «رايس» لم تشر في كلمتها إلى الرئيس أوباما بالاسم بل انتقدت سياسات الإدارة الأمريكية وكذلك قرار وزارة الدفاع «البنتاجون» بخفض عدد للقوات الأمريكية.
