وافقت الجمعية العمومية ﻻتحاد كتاب مصر، على زيادة معاش أعضاء الاتحاد من الكتاب والأدباء 5% ليصل إلى 210 جنيهات كحد أقصى، كما ناقشوا الحلول المقترحة للتغلب على المخالفات التي رصدها الجهاز المركزي للمحاسبات، وقام الأدباء بالوقوف دقيقة حدادًا على أرواح 23 أديبًا، توفوا خلال عام 2013، منهم الأديب محمد قاسم عليوة، وممدوح الليثي.
وقال محمد سلماوي، رئيس اﻻتحاد، خلال انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد لمناقشة أعماله خلال دورته الحالية، ومناقشة تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات، إنه يتمنى زيادة معاشات الأدباء أكثر من هذه القيمة، إلا أن الميزانية لا تكفي.
وأوضح «سلماوي» أنه عندما ترأس اﻻتحاد عام 2005 لم تتعد الميزانية 3 ملايين جنيه، وأن الأديب العالمي نجيب محفوظ، كان يحصل وقتها على 77 جنيهًا، إلا أنه تمكن خلال رئاسته إلى رفع الميزانية لـ33 مليون جنيه، ونوه بأنه من المقرر أن تكون زيادة الـ5% سنويًا، إذا ما توافرت ميزانية لذلك.
وأضاف رئيس اتحاد الكتاب أن ملاحظات الجهاز المركزي للمحاسبات سيتم تداركها، مشددًا على أن وجود الجهاز ضمان لعدم حدوث أي مخالفات جسيمة أو خلل مالي كبير، مشيرًا إلى أنه تم وضع ضوابط جديدة لقبول الأعضاء لضمان مستوى المتقدمين للعضوية.
ولفت «سلماوي» إلى مشاركة الاتحاد الفاعلة خلال دورته الماضية، ودلل على ذلك بأنه أول نقابة في مصر تسحب الثقة من الرئيس المعزول، محمد مرسي، ومطالبته بإجراء انتخابات ودستور جديد وإقالة حكومة هشام قنديل، رئيس الوزراء الأسبق.
من جهته، استعرض طارق البراني، عضو الجهاز المركزي للمحاسبات، عددًا من المخالفات، منها عدم تشكيل لجنة لتقييم اللوحات الفنية التي يمتلكها اﻻتحاد، بناء على توصية الجمعية العمومية 2011، ووجود مخالفات مالية للمقاول المسند إليه تطوير مبنى اﻻتحاد، وعدم تحصيل غرامات تأخير منه، وحصوله على مبالغ مالية أكثر مما تم اﻻتفاق عليه، فضلًا عن عدم تقديمه أي أوراق تثبت دفعه الضرائب المستحقة عليه.