قالت بهيجة محمد حافظ، والدة الضابط بحري محمد مجدي، أحد المفقودين في حادث غرق العبارة «السلام 98»، إنها رفضت مبلغ 2 مليون جنيه للتصالح والتنازل عن البلاغات ضد ممدوح إسماعيل، مالك العبارة الهارب.
وأوضحت بهيجة في التحقيقات التي أجراها المستشار محمد رمضان، رئيس نيابة البحر الأحمر الكلية، الخميس، في البلاغات المقدمة من أهالي العبارة للنائب العام، أن جميع أهالي وأقارب الضحايا قبلوا التصالح مع الشركة، عدا أسرتها والدكتور محمد عبدالحليم، الذي فقد أسرته وأولاده الأربعة.
وكشفت أنها تتعرض لابتزاز نفسي لقبول التصالح، مؤكدة أنها مستمرة في البلاغات «حتى تظهر حقيقة المفقودين الذين تم انتشالهم بواسطة لنشات وسفن الإنقاذ».
كان المستشار هشام بركات، النائب العام، كلف نيابة البحر الأحمر الكلية بفتح التحقيقات في بلاغات جديدة لأسر وأقارب ضحايا العبارة، حول وجود مفقودين وأحياء محتجزين في أحد الأماكن السرية.
