x

قمة روسية ـ أمريكية فى واشنطن لبحث الخلافات حول الدرع الصاروخية والقضايا التجارية

السبت 26-06-2010 00:00 |

فى ظل تحسن العلاقات بشكل لافت بين واشنطن وموسكو فى المجال الدبلوماسى ونزع الأسلحة النووية، عقد الرئيس الأمريكى باراك أوباما ونظيره الروسى ديمترى مدفيديف أمس الأول قمة فى البيت الأبيض سعيا خلالها إلى تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.

وتعهد الرئيس الأمريكى بالعمل على ضم روسيا إلى منظمة التجارة العالمية، حيث واجه دخولها للمنظمة الدولية. من جانبه، أعلن مدفيديف أنه اتفق مع أوباما على حل قضية الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية بحلول سبتمبر المقبل، فى حين أشار أوباما إلى موافقة روسيا على السماح بدخول واردات الدواجن الأمريكية إلى البلاد.

وقال أوباما إن العلاقة بين واشنطن وموسكو كانت «انحرفت إلى أدنى مستوى لها منذ الحرب الباردة» عندما تسلم مقاليد الأمور فى البيت الأبيض من سلفه جورج دبليو بوش، مضيفا أن «الرخاء» المتبادل سيكون الهدف المقبل.

وأقر أوباما بأنه لا تزال هناك نقاط اختلاف مثل تلك المتعلقة بجورجيا حيث تصر الولايات المتحدة على انسحاب روسيا من إقليمى أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية الانفصاليين هناك، كما تطرق إلى مسألة مظلة الدفاع الصاروخى الحساسة، موضحا جهوده لبناء نظام بديل ورغبته فى الحصول على دعم روسيا.

كما اتفقا على السعى للتوصل إلى اتفاق يسمح لرجال أمن الطائرات بالتواجد على متن الطائرات التى تقوم برحلات بين البلدين.

يأتى ذلك فيما تناول الرئيسان وجبة «تشيز برجر» فى الغداء فى مطعم «رايز هيل برجر» للوجبات السريعة بولاية فيرجينيا، كما تمشيا أمام عدسات الكاميرات بالبيت الأبيض فى محاولة لإظهار دفء العلاقات الحالية بين البلدين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية