قام أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية، أمس، بزيارة مفاجئة إلى العاصمة اللبنانية بيروت، حيث التقى رئيس الوزراء سعد الحريرى، ورئيس مجلس النواب نبيه برى، ووزير الخارجية اللبنانى على الشامى.
ونفى أبوالغيط حمله رسائل إلى لبنان، على خلفية الحديث عن تهريب صواريخ «سكود» من سوريا لحزب الله، وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن أبوالغيط قال، رداً على سؤال عما إذا كان يحمل رسالة من إسرائيل: «لا أحمل أى رسائل إلى شقيقة عربية من طرف عدو»، وأضاف: «أما القول عن صواريخ سكود وغيرها، فمن يعلم بهذه الصواريخ يعلم أن هذه كلها أكاذيب تدعو إلى الضحك».
وأضاف: «فى تقديرى هى كذبة كبرى ولا معنى لها، ومن تحدّث بها يهدد بما لا يعلم، فمن يعرف هذا الصاروخ يعلم أنه لا يمكن إخفاؤه ولا يمكن تسريبه، وهو يحتاج إلى الكثير من الإعداد والتجهيز، ولذا فهى كذبة كبرى».
وأكد أبوالغيط، عقب لقائه الحريرى، أن الهدف من زيارته لبيروت هو التعبير عن دعم لبنان فى ظروف حسّاسة ولإجراء لقاءات مع جميع القيادات اللبنانية.
ورفض أبوالغيط التعليق على قضية الخلية التابعة لحزب الله، واكتفى بالقول إن القضية أمام القضاء المصرى.
وعن زيارة الرئيس السورى بشار الأسد القاهرة، أوضح أبوالغيط: «الرئيس بشار مرحّب به دائماً فى مصر، وكان يسأل عن صحة الرئيس باهتمام شديد، وبالتالى فإن الرئيس الأسد مرحّب به دائماً فى القاهرة». وشدد أبوالغيط فى هذا السياق على أن «صحة مبارك جيدة للغاية وهو يمارس الكثير من نشاطاته وأعماله وليست هناك أى مشكلة».