أثارت سجادة استعانت بها مديرية الثقافة بأسوان، لمرور المحافظ عليها أثناء إزاحته الستار عن التمثال الجديد لعملاق الأدب العربى عباس محمود العقاد بقصر ثقافة العقاد، اهتمام الحضور، بعد أن تسبب طول السجادة، الذى وصل إلى نحو 40 متراً فى ارتباك المشهد قبل وصول المحافظ، ووضعت القائمين على التنظيم فى مأزق كيفية التخلص من المسافة المتبقية من السجادة.
وانشغل عدد كبير من الحضور فى التفكير وإبداء الرأى لحل المشكلة التى انتهى حلها قبل وصول المحافظ بدقائق قليلة، بثنى الجزء المتبقى أسفل السجادة، بعد عدة محاولات تبارى خلالها الجميع فى إيجاد حل لمشكلة الطول المفرط للسجادة، والتى وصلت إلى حد طلب مسؤولى العلاقات العامة بالمحافظة رفعها نهائياً، لحل الأزمة.
وأزاح اللواء مصطفى يسرى، محافظ أسوان، الستار عن تمثال العقاد بقصر ثقافة العقاد خلال الاحتفالية الكبرى التى نظمتها وزارة الثقافة والمحافظة، بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة، بمسقط رأس الأديب الراحل فى أسوان، بمناسبة مرور 50 عاماً على رحيل عملاق الأدب العربى تحت عنوان «خمسون عاماً من الحضور المتجدد»، بحضور سعد فاروق، رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافى، وسعد عبدالرحمن، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والذى صممه الدكتور أحمد عبدالعزيز، الأستاذ بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان.
وبدأت الاحتفالية بمسيرة على الأقدام من قصر ثقافة العقاد، تقدمها المحافظ حتى قصر ثقافة أسوان الذى تزينت أسواره بصور العقاد وبوسترات مدون عليها مؤلفاته المختلفة، وارتدى المشاركون قمصانا بيضاء عليها صور العقاد.
